mohammedalmorsi
mohammedalmorsi
mohammedalmorsi
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هذا المنتدى ساحة وفضاء واسع لتبادل الأفكار الابداعية التى تقيم مجتمعا فاضلا تجمع بين الماضى الجميل والحاضر الذى نححاول صناعته بدماء الشرفاء المخلصين فى بلداننا العربية والاسلامية وآملنا أن يحيا الانسان عيشة مطمئنة راضية فيها نفسه بالخير ولا ننسى شهداء راب
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قل الخير الصحيح أو اخرس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 253
تاريخ التسجيل : 11/02/2013
العمر : 51

قل الخير الصحيح أو اخرس Empty
مُساهمةموضوع: قل الخير الصحيح أو اخرس   قل الخير الصحيح أو اخرس Icon_minitime1الإثنين أغسطس 04, 2014 7:38 pm

بقلم : عراق المطيري

موقع النهى*
من بديهيات حقوق الإنسان السماوية والوضعية إنها ضمنت الحق في الانتماء الفكري , فلي إن أتبنى الفكر الذي أجد انه يعبر عن توجهاتي وتطلعاتي الخاصة في خدمة أبناء جلدتي والذي أجد فيه خدمة شعبي واعمل من مكاني على دعم وتطوير هذا الفكر ولا ضير في تحقيق جزء من مصلحتي الشخصية بما لا يتعارض مع مصلحة شعبي , ولك أنت مثل ذلك فتتبنى مثلي ما تشاء من الفكر الوطني شريطة إن نتمسك أنا وأنت بثوابت لا يجوز حتى الدنو منها بأي شكل من الأشكال كطريقة التعبد والولاء للدين على اختلاف الديانات والولاء المطلق للوطن وحده والامتناع عن مناصرة الأجنبي من أي قومية على حساب الأخ او الوطن .

ولا اعتقد إن النيل من الآخرين بالسب والشتم والتقليل من دورهم الوطني وقلب الحقائق وتزويرها والتقليل من شأن بطولاتهم وتقنص الهفوات والعثرات التي قد تحصل أثناء المسيرة هي اسلوب صحيح في قياس وطنية ومصداقية المتحدث , فدعم الفكر او العقيدة التي يتبناها المرء لا يجب إن تكون بأي حال من الأحوال إلا من خلال الفعل الوطني يقترن بالتضحية خصوصا إذا كان الطرح متأتي ممن يحسبون أنفسهم على النخب الاجتماعية والمثقفين من أبناء البلد وممن ينظرون للفكر الذي يتبنوه على انه فكرا وطنيا ولا تقاس التجارب الوطنية من خلال فعل واحد بل بنتائجها ومحصلاتها , وفي تلك الحالة سيكون المقابل معول هدم وتكسير في المسيرة الوطنية وعامل لإثارة الأحقاد والثأر لفكر او حزب على حساب الآخرين غير إن ذلك مجرد ثرثر وسفسطة كلامية يجب الابتعاد عنها خصوصا في ظروف مثل هذه التي يمر بها بلدنا المفتدى .

وكظاهرة برزت بعد عدوان المغول الجدد الأمريكان و قوى الشر المتحالفة معهم من صهاينة وفرس على قطرنا العزيز إن الكثير ممن كانوا يخفون رؤوسهم تحت عباءات نسائهم بل وكانوا يهتفون ويساندون ويناصرون ويصفقون للقيادة السياسية الوطنية قبل العدوان نجد إن أصواتهم أصبحت اليوم اشد قسوة من نعيق الغربان على الآذان وأقلامهم أصبحت رماح وسيوف تحاول النيل من جسد الوطن وأبنائه الذين ارتضوا قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي الوطنية لهم طيلة فترة تعتبر من الفترات الذهبية في تاريخ العراق المعاصر لا ولن تعود مثلها إذا شئنا إلا بعد إن يستنزف العراق ويرهق أبناؤه الشرفاء وتسال الكثير من الدماء ويذهب ضحية لذلك الكثير من الأبرياء كما يحصل اليوم وأعمى البصيرة وحده فقط من يحاول أن يغطي شمس الحقيقة بغربال الكذب لشراسة وشدة هجمة الأعداء .

بعد العدوان الامريكي القذر على قطرنا الغالي انطلقت الكثير من الأيادي الخبيثة والألسن النتنة والأقلام الرخيصة فتزاحمت الفضائيات على شاشات التلفاز والمواقع الالكترونية على الشبكة ألعنكبوتيه حتى اختلطت أسماؤها وهكذا الحال بالنسبة للصحف والمجلات وباقي وسائل الإعلام , ولو اعتبرناها ظاهرة صحية , فأين كانت بالأمس القريب قبل الاحتلال مع ملاحظة مهمة هي إن اغلبها يبث من خارج القطر إذا اعتبرنا جدلا إن حرية الصحافة كانت موؤدة فعلا في العراق , فهل من المعقول اعتبار ما يطرح اليوم من تشويه للحقائق ظاهرة صحية ؟ إلا يجب التحرك بكل الإمكانيات المتاحة ومحاربتها وكشفها او إن تصحح مسارها وقد أصبحت تدس السم في العسل ؟

وما دعانا الى ذلك إني قرأت في احد المواقع التي تحسب نفسها على الخط الوطني المقاوم للاحتلال مقالا لأحد كتابها الذي ينعت نفسه بالكاتب والباحث ويعد نفسه على قائمة الوطنيين المطلوبين لحكومة الاحتلال يتبجح بدعمه " للتيار الصدري " على حد قوله لوطنيته المطلقة وينصحه بما لا يقبل التأويل وينظر لهم , فهذا شأنه ولا دخل لنا فيه يعتنق او يساند من يراه يتطابق معه في معتقده او فكره او حتى إن يختلف مع من يشاء , ولكن المعيب عليه وعلى غيره المساس بفترة الحكم الوطني والوطني الحق التي يجب أن يبكي عليها فعلا ويذرف بدل الدموع دماءا على محنتين ابتلى يهما العراق محنة الاحتلال ومحنة تهديم نظام حكم وطني وإذا كان البعض يعتبره نظام دكتاتوريا فأهلا وألف أهلا بدكتاتورية مثلها تحفظ لنا بلدنا من عبث العملاء وخونة الوطن والدين وألف أهلا بدكتاتورية تجعل حثالات الارض الفرس وأتباعهم يرتعدون خوفا من اسم العراق فتبعد عنا بلائها ويا ليتها تعود فيعود معها جيش العلماء والأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات وكل النخب الوطنية الى هاجرت ونظراتها تعانق تراب العراق العظيم تتكسر العبرة في صدور الكبار والصغار حسرة على منجزات جبارة تهدمها مليشيات حكومة الاحتلال ومن يأتلف معها في الطائفية المقيتة ممن تجتهدون في خلق الذرائع لهم وتتزلفون لهم وتكيلون لهم الوطنية والوطنية منهم براء , فاذهب الى حيث أنت ومن تساند فلا العراق ولا حزب البعث العربي الاشتراكي ولا نظامه الوطني بحاجة الى بكائك ونواحك وحزنك فعن أي ثروات وعن أي هواء وعن أي سفر منعت أنت وغيرك إذا كنت قد أديت التزامك الوطني , عميت عينك التي لا ترى بها حقيقة انصع من الشمس أفبعد هذا الذي يمر به العراق اليوم على يد المليشيات ممن تتفاخر بأنك منهم ظلما وتحسبون إن سلطات الاحتلال أطلقت لكم السفر خارج القطر إلا في سبيل إفراغ العراق من الوطنيين وكان من نتيجتها ملايين المهجرين , ألا فسئتم وساء ما تعتنقون وسحق لكم من أناس تتبجحون بالجبن وبعدم المشاركة في بناء الوطن في ظل حكم وطني .

نقول لمن يتبرأ ويحارب حزب البعث العربي الاشتراكي وفترة حكمه الذهبية , إذا كنت لا تخجل من نفسك وضميرك فاخجل من الله إذا كنت تؤمن به واخجل من أبناء شعبنا إذا كنت منهم واخجل من الوطنية التي تدعي الانتماء إليها وكفاكم تلاعب في الألفاظ واحتفظوا لنفسكم ماء وجهكم فشعبنا العراقي دائما قادرا على التمييز بين الصالح وبين الخبيث فيحن لفترة الحكم الوطني التي تفرض نفسها على الجميع لما قدم فيها من انجازات تاريخية عملاقة وليس نتيجة لفشل العملاء الذين يفرضون نفسهم على الشعب العراقي اليوم بقوة المحتل والعمالة له وهنا يتبادر الى الذهن سؤال فيه مصداقية على ما ذهبنا إليه ودليل , فهل تعلم لماذا يصر العملاء على ما يسمونه قانون اجتثاث البعث ويصرون على إبداله بما هو أقسى منه بما يسمونه قانون المسائلة والعدالة ولماذا يصرون على إن لا يشترك أي بعثي في أي منافسة لهم في مواقع الدولة ؟؟ لأنهم يدركون بما لا يقبل الشك إن الشعب سوف لن يختار إلا حزب البعث العربي الاشتراكي في قيادته لان شعبنا يدرك تمام الإدراك ومع كل احترامنا للقوى الوطنية التي تشارك اليوم في العمليات الجهادية المقاومة للاحتلال ومليشيات حكومته وهذا ليس محض افتراء او تحليل خاص نأتي به من فكرنا او هواجسنا , بل هذا ما سمعناه من زعمائهم ورؤساء مليشياتهم وهذا ما يثقفون به عناصرهم , يتطايرون شررا عند مشاهدتهم أي بعثي في شارع ما او في دائرة ما سواء كموظف او كمراجع , يدركون معنى ما وهب الله للبعثي من هيبة وسببها في نفس الوقت الذي يدركون فيه حتمية زوال الظرف الذي جاء بهم .

إذا كانت في البعض حمية وغيرة على تيارهم " الصدري " ويرغبون في تقديم النصائح لهذا التيار فليصلحوهم ليعودوا الى انتهاج خط محمد صادق الصدر الذي احتضنته القيادة السياسية الوطنية وخصوصا الشهيد المرحوم صدام حسين في مناهضة الاحتلال ومليشيات حكومته وليس الائتلاف معها وليبصروهم بحقيقة من قتله ولماذا ؟ ليبصروهم بالقوائم التي أعدتها مليشيات غير العزيز اللا حكيم بعناصرهم لتصفيتها وان لا يكونوا أبناء عاق لهذا البلد وقيادته السياسية الوطنية وان يكف هذا المنغولي المعتوه الأغبر الذي لا يستقر على رأي ولا يعرف ماذا يريد مقتدى القذر عن إصدار الفتاوى التي تطالب بمطاردة الوطنيين الشرفاء ويكف عن نهجه الطائفي وهذا ليس تجنيا على مقتدى القذر وزعماء مليشياته فمن يشك في صحتها يستطيع إن يقرأ الفتاوى المختومة بختمه والصادرة من مكتبه وبتوجيهاته شخصيا وتوزع بينهم بشكل سري لعل أبناء العراق يغفرون له جزء من جرائمه وليذهب إذا كان رجلا وطنيا عربيا وينصف حق أبيه وليقتص من الفرس الذين اغتالوا أبيه.

إن خلق الأعذار والتبريرات في إن هناك " جيش مهدي حقيقي وجيش للمهدي مزور" إنما هو محض افتراء ومحاولة بائسة لتحسين صورة هذه المليشيات لتي تحاول سرقة ثورة شعبنا القائمة الآن في جنوب العراق ووسطه وتمتد بإذن الله الى كل شبر فيه والالتفاف عليها ومنهج جديد افتعله الفرس للقضاء على رجال العراق الوطنيين الرافضين واغتيالهم لإبدال الاحتلال الامريكي بالاحتلال الفارسي ونشر الطائفية والممارسات المتخلفة التي تمارسها هذه المليشيات تحت ستار الطائفة او الدين وتحت ذريعة تصفية السراق وقطاع الطرق ومليشيات مقتدى او تنظيمات القاعدة , فتستهدف عشائرنا الأبية ويستهدف الوطنيون والعرب وكأن الشعب العراقي المجاهد غافل عما يجري وكأن أبناء الجنوب والشيعة خصوصا يرحبون بفدرالية أتباع الفرس ولا توجد فيه أي مقاومة , فيحاولون إظهار الثورة القائمة كأنها صراع بين مليشيات مقتدى القذر و مليشيات غير العزيز طباطبائي تصطف معها مليشيات حكومة الاحتلال .

إن مقتدى انحرف " بتيار وطني " اختطه أبوه كان قد حظي بدعم الوطنيين العراقيين غير الطائفيين قبل الاحتلال وبعده ولابد من إن يتذكر الدعم الذي قدمه له أبناء العراق بكل أطيافه أثناء معركة النجف الاشرف , وهو بذلك اعرف من غيره لصالح الفرس , فلذلك انفض عنه حتى من كان مقلدا لأبيه ولم يعد إلا مجموعات من مليشيات القتل والتهجير أكثرهم من الساقطين خلقيا السراق وممن يمارسون الرذيلة وتجار المخدرات الفارسية وحتى مثقفيهم مثلهم ولا حاجة بالتذكير بمن كان وزيرا صدريا في ما تسمى وزارة صحة وكيف هرب الى أين ... !!!!

وأخيرا فإذا كان هناك من يريد إن يبني موقعا وطنيا بين صفوف الشعب العراقي فهذه ارض العراق كلها ساحة منازلة وجهاد ضد الاحتلال ومليشيات الحكومة العميلة فلا يبنيها على أساس من تشويه صورة الحكم الوطني الذي ضحى للعراق العظيم بالغالي والنفيس فقادته كانوا في حياتهم رموز وطنية صنعوا للعراق تاريخا مجيدا وفي استشهادهم عززوا تاريخهم النضالي البطولي فأغاظوا أعدائهم ورحم الله الشاعر الفلسطيني المرحوم عبد الرحيم محمود حين قال :


سأحمل روحي على راحتي والقي بها في مهاوي الردى

فأما حيـاة تســـر الصـــديق وأما ممــات يغيــض العدى

ونفس الشـــريف لهـا غايتان ورود المـنايـا ونيــل المنــى

فرحم الله شهداء العراق وأمة العرب يتقدمهم رمز البطولة شهيد الحج الأكبر أبو الشهداء صناع الحياة ورموز تاريخنا المعاصر .

Iraq_almutery@yahoo.com



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohammedalmorsi.forumegypt.net
 
قل الخير الصحيح أو اخرس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قاسم النجار الفنان الفاضل وحماس الخير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mohammedalmorsi :: المقالات المنسوبة لكاتبها الأفاضل-
انتقل الى: