mohammedalmorsi
mohammedalmorsi
mohammedalmorsi
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هذا المنتدى ساحة وفضاء واسع لتبادل الأفكار الابداعية التى تقيم مجتمعا فاضلا تجمع بين الماضى الجميل والحاضر الذى نححاول صناعته بدماء الشرفاء المخلصين فى بلداننا العربية والاسلامية وآملنا أن يحيا الانسان عيشة مطمئنة راضية فيها نفسه بالخير ولا ننسى شهداء راب
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أبى إلا أن يكون نداً ... ولم يمت إلا تحت زخات الرصاص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 253
تاريخ التسجيل : 11/02/2013
العمر : 51

أبى إلا أن يكون نداً ... ولم يمت إلا تحت زخات الرصاص  Empty
مُساهمةموضوع: أبى إلا أن يكون نداً ... ولم يمت إلا تحت زخات الرصاص    أبى إلا أن يكون نداً ... ولم يمت إلا تحت زخات الرصاص  Icon_minitime1الجمعة أغسطس 08, 2014 2:42 pm



سيرة.. الشهيد" نور الدين بن شريف بن عبد القادر العقاد"

أبى إلا أن يكون نداً ... ولم يمت إلا تحت زخات الرصاص

كلمات حفظها في قلبه وامتزجت بقطرات دمه الطاهرة التي

روت أرض الكتيبة الخضراء لتكون نبراساً ينير لرفاقه

والشرفاء من شعبه الطريق ، فكان علما وعلما يتغنى به الفخر والاعتزاز ..

مناضلاً شرساً في الدنيا وشهيدا مغوارا في الآخرة ... وسيظل صرخة حق تدوي في عنان السماء.

لقد كان لك يا رفيقنا البطل نور ...... من حروف اسمك نصيب تجلت فيها معاني نور الإباء ونار على الأعداء منقوشة في صدر من عرفه وعايشه من الأصدقاء ، لم يعرف للأنانية والنرجسية معنى أو طريقا ، مكللا بحب ورضا الوالدين . من معالم الحب والتقدير وما شهد ويشهد له اقرناؤه ومازال يتعلم منه أحباؤه .

لقد استحق أن يحمل اللقب الخالد الشهيد البطل والنسر والمقنع نور الدين شريف العقاد .

- ولد رفيقنا و شهيدنا على حب الوطن وان لا خيار إلا المقاومة وما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة فكان مولده شعاعاً أنار لنا طريق الأمل الواعد ففي مدينة خان يونس وفي يوم 26/12/1976م كانت انطلاقة المارد مفجرا لحظات السكون والصمت بصرخة ثائر لا تعرف المستحيل ، دوت في السماء معلنة عن حتمية الانتصار .

- نما وترعرع في كنف أسرة بسيطة وبين أحضان عائلته المكونة من أب وأم و5 أخوة و5 أخوات حيث كان ترتيبه في هذا العائلة هو الثالث :.

تعلم منذ نعومة أظفاره كيف يصنع لفلسطين مجدا يتسامى ولشعبنا فخرا فكان متحديا لكل أشكال الظلم والقهر والاحتلال فاتسم بالجرأة والشجاعة والانضباط واحترام الآخرين له رغم انه كان يصغرهم سناً فكان مقداماً في كل أمر يوكل إليه من والديه ، لا يعرف للخوف أو الوهن أو شوائب الاستكانة فاكسبه ثقة رفاقه العالية به ، وفي كل مرحلة من مراحل دراسته كان يتقن فنون القتال والمقاومة حتى التحق بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1989 م وعمل في لجان المقاومة الشعبية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تحت إطار القيادة الوطنية الموحدة لانتفاضة 1987م .فكان نشيطاً وعضوا فاعلا في لجان المقاومة الشعبية .

لقد صاحب تفوقه في الدراسة تفوقا في صفوف الحزب حتى أنهى دراسته الإعدادية عام 1986 من مدرسة عبد القادر الحسيني ثم انتقل إلى مدرسة هارون الرشيد ليكمل دراسته للمرحلة الثانوية وكان محبوبا في مدرسته من مدرسيه وزملائه .ومثلما كان في دراسته كان نسرا احمرا يخط بجناحيه في سماء الوطن لرفاقه دروب النضال بحروف من نور ونار وعنفوان ثوري حتى سقط شهيدا من فوق صهوة جواده وعيناه إلى فجر الانتصار ناظرة وشفاه تتمتم فلا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر وأننا على درب الشهداء لسائرون وكأنه يريد أن يقول اجعلوها سمفونية تتغنى بها الأجيال عملا وقولا.

صفات الشهيد ومميزاته :

- كان شابا خلوقاً مثالياً يحب الناس ويحترم الكبير ويعطف على الصغير مما اكسبه احترام الجميع له فكان علما يشار إليه بحسن الخلق والسلوك ففي استشهاده بكى الحجر قبل البشر وبكته الأرض و السماء.

- امتاز بالشرف والأمانة وعفة النفس والإباء فعشق ثرى الوطن عشقا سرمديا معاهدا نفسه ومقسما بمواصلة النضال والكفاح حتى آخر قطرة من دمه .

- أحب الأطفال مؤكدا بالقسم " كفرا بأطفال العالم لن لم يبتسم أطفال فلسطين " على درب وديع و جيفارا والخواجا وكل الشهداء .

كان محافظا متدينا لم ينقطع عن صلاته يوما محبا لسماع آيات القران الكريم والأغاني الوطنية عاملا على نشر الفلكلور والتراث الفلسطيني بين قطاعات وشرائح شعبنا الفلسطيني .

-كان ذو عزيمة وإرادة لا تلين ولم يتوانى لحظة عن المشاركة في مواكب تشييع الشهداء حريصا على مواساة ذويهم وأهليهم والتخفيف عنهم محثاً رفاقه على ذلك

- كان دائما يوصي والدته بان لا تنقطع عن مشاركة ذوى الشهداء في همومهم وإحزانهم ومشاعرهم وان تدعو الله أن يمن ّ عليه بالشهادة .

اسمي أمانيه :

أمنيته الوحيدة كانت الشهادة .

الاستشهاد :

ا لمكان : خان يونس – ارض الكتيبة

الزمان : في حوالي الساعة الرابعة والنصف عصرا وبعد عودته من العمل مع والده من مصنع الشايش طلب رفيقنا من والدته تجهيز الطعام على عجل وبسرعة وكأنه في مهمة عاجلة وبعد أن تناول طعام الوداع ودع أمه بنظرات خاطفة سريعة بكلمات نطقتها شفاه لامه رغما عن جوارحه التي تمتنع عن الإباحة عن ما ينوى عمله " عندما يأتيك خبر استشهادي زغردي ولا تبكي ... وارفعي راسك فأنتي سوف تكوني أم شهيد " بعد كلمات وداعه خرج الفارس إلى مهمته ووطنيته تستظل بارداته وعزيمته الجبهاوية إلى أن استقرت في منطقة الكتيبة حيث نفذت جريمة الاحتلال على أيدي متشرذمين من العملاء الخونة ليسقط شهيدنا بطلا عملاقا نسرا .

في هذه اللحظات كان يقوم رفيقنا الشهيد وبرفقه رفاقه بكتابة شعارات على جدران المسجد تدعو إلى الوحدة والتماسك ورص الصفوف ونبذ الخلافات موقعين المناشدة باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولكن قطعان العملاء حالت بين أهدافهم الثورية وبين ترجمة أناملهم الطاهرة إذ بسيارتين للقوات الخاصة التابعة لجهاز الشاباك الصهيوني من نوع بيجو 404 يستقلها أربعة ركاب فاجأت النسور أحداهما من جهة الكتيبة والأخرى من الجهة المعاكسة وكان جميع من بداخلها ملثمين اعتقدهم الناس مطاردين مسلحون وعند التقاء السيارتين ترجل الجميع من السيارتين راكضين باتجاه الملثمين ( نور ورفاقه ) وسط إطلاق نار كثيف وعندما تمكن رفيقنا من الاختباء بمنزل احد الجيران طارده الجنود واقتحموا المنزل بهمجيه شديدة ووحشية الحاقدين لقد وصفت صاحبة المنزل الموقف قائلة " لقد فوجئت بنور الدين يدخل منزلي ويختبأ بإحدى الغرف وكان تعبا ومرهقا يلهث من شدة التعب وملاحقة الجنود له حتى انه لم يستطيع التحدث معنا وبعد دقائق اقتحم ستة جنود علينا البيت بزي مدني يقفزون فوق الصور ويفتشون المنزل وكأنهم يريدون شخصا وعندما دخلوا الغرفة التي يختبئ بها نور اطلقوا زخات من الرصاص دون رحمة وصلت الرصاصات المطلقة في عددها إلى 36 طلقة أفرغت في جسده الطاهر فأخذنا أنا وابنتي نصرخ ونبكي علنا نستطيع إنقاذه قبل أن يفارق الحياة ولكنهم اعتدوا علينا بالضرب محطمين أثاث المنزل وبعد ذلك قاموا بإخراج نور الدين من الغرفة مغطى كل جسده بالدم " واردفت قائلة " عمري ماراح أنسى بشاعة هذا الموقف " لا تدري كم كانت فرحة الجنود باستشهاد نور لقد كانوا يضحكون مرددين وهم يخرجونه قتلناه ... قتلناه ..!!! لقد كان بإمكانهم اعتقاله بدل قتله ... لقد حاول الدفاع عن نفسه حينما هاجمه قطعان الجنود البربرية . تلقت عائلة الشهيد صخب الخبر المفجع بصمود وفخر وعزة فأقيم له عرس يليق به وبعطاءاته ومسيرة حاشدة ندد المشاركون بجرائم الاحتلال وجرائمهم اللاإنسانية و هتافات ملأت حناجرهم بغضب مطالبة بالثار والانتقام لروح الشهيد وجموع الشهداء . لقد كان رد الرفاق في النسر الأحمر في اليوم السابع لاستشهاد رفيقنا النسر وقاموا بتصفية العميل " س . م " والذي كان يعمل في الوحدات الخاصة التابعة للمخابرات الصهيونية وبعد بحث و تتبع للقاتل وجمع معلومات عن مواصافت العميل الذي نال من شهيدنا تأكدت المصادر وأجمعت عليه .وبعد السماع لاعترافاته اعترف بجريمته النكراء وكان قرار النسور بتصفيته في نفس مكان الجريمة .

لك المجد يركع يا رفيق ... وعهداً على دربك وكل الشهداء لسائرون

عاشت الذكرى السنوية نبراساً يضيئ لنا الطريق

وداعاً وداعا لكل شهيد أحب بلادي أحب الوطن أحب الأيادي تصب الحديد وتفلح في الأرض دون وهن .

http://www.elakkad.com/news.php?action=list&cat_id=12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohammedalmorsi.forumegypt.net
 
أبى إلا أن يكون نداً ... ولم يمت إلا تحت زخات الرصاص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mohammedalmorsi :: لو بتسأل أصل عائلتك ومنشئوها اتفضل اعرف من هنا-
انتقل الى: