mohammedalmorsi
mohammedalmorsi
mohammedalmorsi
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هذا المنتدى ساحة وفضاء واسع لتبادل الأفكار الابداعية التى تقيم مجتمعا فاضلا تجمع بين الماضى الجميل والحاضر الذى نححاول صناعته بدماء الشرفاء المخلصين فى بلداننا العربية والاسلامية وآملنا أن يحيا الانسان عيشة مطمئنة راضية فيها نفسه بالخير ولا ننسى شهداء راب
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 سفينة النجاة للمجتمع الحاضر من وهدات التخل والتراجع والتردى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 253
تاريخ التسجيل : 11/02/2013
العمر : 51

سفينة النجاة للمجتمع الحاضر من وهدات التخل والتراجع والتردى Empty
مُساهمةموضوع: سفينة النجاة للمجتمع الحاضر من وهدات التخل والتراجع والتردى   سفينة النجاة للمجتمع الحاضر من وهدات التخل والتراجع والتردى Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 16, 2013 11:46 am

سفينة واحدة
بقلم الاستاذ : محمد المرسى المرسى السقا
almorsimohammed@gmail.com
almorsi_mohammed@hotmail.com
almorsi_mohammed@yahoo.com

الذى من علينا بأنعمه وتفضل ، وأدر علينا سحائب مواهبه وأجزل
، أحمده على أن جعل فى الأرض لنا معاشا ... وجعلها قطعا متجاورات فى الفضل كما شاء ....
لك الحمد ياذا الجود والمجد والعلى تباركت تعطى من تشاء وتمنع
إلهى أنلنى منك روحا ورحـــــــمة فلست سوى أبـواب دارك أقرع
إلهى فانشرنى على ديــــــن أحمد تقيا نقيا فأتنـــــا لك أخشع
ولا تحرمنى يا إلهى وســــــــيدى شفاعته الكـبرى فذاك المشفع
وأصلى وأسلم على القائل :
" أطلبوا الرزق فى خبايا الأرض " .. على آله وأصحابه القائمين بالمسنون والفرض .. وبعد :
إن حضارة الإسلام هى أعظم حضارة عرفها الإنسان وقد استمدت هذه الحضارة المعطاءة قواعدها وعوامل نموها ، من كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم التى هى الأصل الثانى للتشريع الإسلامى وهى موضحة ومفصلة لما جاء فى المصدر الأول وهو القرآن العظيم الذى نزل به الوحى من عند الله عز وجل باللفظ والمعنى لا تبديل لكلمات الله ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ولا تنقص عجائبه ولا يخلق على كثرة الرذ ولا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة وهو محفوظ بعناية الله عز وجل منذ نزل على قلب خاتم النبيين فى القلوب والصدور ويتلقاه الخلف عن السلف جيلا بعد جيل وكأنه بفضل الله نزل لتوه إلى أن يرث الله ومن عليها وقد عدل الذين حكموا به واهتدى إلى أحسن الأخلاق والأعمال والأقوال من جعله لنفسه دستورا وإماما وإن أفضل الأجيال خلقا وعلما وعملا هو الجيل الذى رباه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجوا مجاهدين فى سبيل الله لتبليغ الرسالة وتبصير الناس بعقيدة التوحيد والتنزيه التى هى الأساس المكين فى بناء الحضارة الإسلامية وبمقتضاه صخت العبادة واستقامت الأخلاق وتهذيب الضمائر وارتقى الإنسان فى مدارج الكمال الإنسانى بجانبيه الروحى والجسدى والعقلى والمادى .
وفى ظلال هذه الحضارة تأخى الناس وانقمعت عصبية الجاهلية والتأمت القبائل وتألفت لعشائر وتعارف الناس من كل لسان ولون والتقوا على طريق التراحم والتعاون والبناء والمساواة فى الحقوق والواجبات فقد خلق الله ـ عز وجل ـ الناس من ذكر وانثى كلهم لأدم وقد اقتضت حكمته أن يبت أبناء أدم فى وسط الأرض وجوانبها وأطرافها وأن تتكون منهم شعوب وقبائل ومن القبائل عشائر وفصائل ( أسر ) وبمقتضى هذه الحكمة العليا وصار لكل شعب خصائص من حيث اللون واللغة وأنماط الحياة التى تتلاقى حينا وتختلف أحيانا حسبما تمليه ظروف البيئة وطرق التفكير وقد أتت هذه الحكمة العليا أعظم الثمار لصالح الإنسان وتكامل ظروف حياته إذ تعددت مصادر الثروات وتنوعت المحاصيل والزروع وطرق المعالجة للحصول على مافى الأرض من الخيرات والبركات وفى سعيه الدائب لترقية حياته عرف الإنسان الصناعة التى تفى بمتطلبات البيئة وحاجة الناس وازدهرت الصناعة جيلا بعد جيل واختلفت من أمة إلى أمة من حيث الوسائل والمضمون فى كثير من أنواعها .
وبهذا التعدد وبهذا التنوع والاختلاف صار لزاما أن تسعى الشعوب والقبائل إلى التعارف والتآلف وتبادل الخبرات والخيرات والتعاون المثمر لتحقيق مصالح الناس واستقرار حياتهم وهذا السعى الميمون يتأتى من نداء الفطرة ونجد تلك المعجزة الإلهية فى قوله تعالى : " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير " وهذا التعرف على الاخرين يتعلق بصفة خاصة بطريق الاخرين فى الفكر والاعتماد نظرا لان سلوكهم العملى ينبنى على ذلك والتعرف على الاخرين من مختلف الاجناس والحضارات والاديان يوسع من افق معارفنا ويصل بنا الى فهم سليم لوجودنا الانسانى وهذا يؤدى الى فهم متبادل واحترام متبادل وتعاون مشترك من اجل سلام هذا العالم وارادة السلام لاتعرف الحدود ولا القيود 000 وقد لفت نبى الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم نظرنا الى ضرورة ان يقوم الناس بتطوير اسلوب للتضامن فيما بينهم اذا ارادوا الا يكونوا عرضة للهلاك وقد صور الانسانية كلها كانها تتجمع فى سفينة واحدة – فى زوق واحد – وقد استقر البعض فى اسفلها والبعض الاخر فى اعلاها وكان الذين فى اسفل السفينة اذا احتاجوا ماء صعدوا الى اعلى السفينة ومروا على من فوقهم وقد تعبوا من هذا الصعود والهبوط وازعاج الركاب فى اعلى السفينة وقرروا احداث خرق فى اسفل السفينة ياخذون منه حاجتهم من الماء ويقول النبى صلى الله عليه وسلم : انه اذا ترك الناس هؤلاء يفعلون ما ارادوا هلك الجميع وان منعوهم مما ارادوا نجا الجميع من غرق محقق
بنظرة من تامل اجدنى امام البعض من الفوائد الفرائد عندما نقرر معا :
1- شريعة الاسلام بانية ترعى شؤون رعايا عندما تضع الحدود والفواصل العملية لطبيعة العلاقات الانسانية التى تخدم الجماعة فى دور الفرد وتخدم الفرد فى ثوب المجموع الانسانى ولعل الحديث الش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohammedalmorsi.forumegypt.net
 
سفينة النجاة للمجتمع الحاضر من وهدات التخل والتراجع والتردى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mohammedalmorsi :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: