mohammedalmorsi
mohammedalmorsi
mohammedalmorsi
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هذا المنتدى ساحة وفضاء واسع لتبادل الأفكار الابداعية التى تقيم مجتمعا فاضلا تجمع بين الماضى الجميل والحاضر الذى نححاول صناعته بدماء الشرفاء المخلصين فى بلداننا العربية والاسلامية وآملنا أن يحيا الانسان عيشة مطمئنة راضية فيها نفسه بالخير ولا ننسى شهداء راب
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 صعوبات اولادنا فى التعليم فى عالمين العربى والاسلامى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 253
تاريخ التسجيل : 11/02/2013
العمر : 51

صعوبات اولادنا فى التعليم فى عالمين العربى والاسلامى Empty
مُساهمةموضوع: صعوبات اولادنا فى التعليم فى عالمين العربى والاسلامى   صعوبات اولادنا فى التعليم فى عالمين العربى والاسلامى Icon_minitime1الإثنين أكتوبر 28, 2013 7:14 pm


أسباب صعوبات تعلم الرياضيات
الصعوبات التي تواجه معلم الرياضيات الناتجة من الطلبة وطرق تقليلها والتخلص منها:
مشكلة النظام وعدم الانضباط في الدرس:
للنظام داخل الصف أو الفوضى فيه تأثير على محصلة التدريس الجيد, فالعلاقة بين المعلم وطلابه تكمن في العطاء التعليمي داخل إطار ديمقراطي يقوم على أساس علاقات وطيدة وتعاون واحترام للمبادئ بين المعلم وتلاميذه, (والنظام يتمثل في حاجة الطلاب إلى التوجيه, بحيث يؤدي هذا التوجيه إلى الامتثال للضوابط التي تضعها المدرسة, والتي تعبر بصورة أو بأخرى عن الفكر التربوي الذي يسود المجتمع) والإخلال بالنظام يسبب الفوضى وينعكس أثر ذلك بصورة جلية على حصة الرياضيات التي تتطلب التركيز والانتباه والملاحظة الدقيقة.
وللتقليل من هذه المشكلة فعلى المعلم أن يُعدل من شخصيته وأن يدرس شخصية طلبته وأن يُعدل من أسلوب شرحه ويحترم طلابه ويُقدر آرائهم ويتكلم بصوت يسمعه الجميع ويعالج المشكلات حين وقوعها ويُشرك أكبر عدد من الطلبة في حصته ويتجنب السخرية والتهكم ويٌُوزع العلاقات الاجتماعية بين التلاميذ لتكوين الثقة والاحترام بينهم.
تفاوت القدرات العقلية بين التلاميذ:
فقد يكون صاحب الذكاء المنخفض عرضة لقبول آراء غيره دون تمييز كما يتعذر عليه تقدير العواقب الصحيحة لأفعاله, إضافة إلى أن استفادته من خبرات غيره تكون محدودة, وقد يتسبب الذكاء المرتفع أيضا في مشكلات النظام في الفصل إذا كانت الأعمال المقدمة له لا تتحدى قدراته مما يؤدي إلى استخفافه بها, ومادة الرياضيات إذا صيغت بصورة سليمة فإنها تكون مليئة بالتمارين التي تنهض بتفكير الطالب.
وللتقليل من هذه المشكلة يجب أن يعرف المعلم الفروق الفردية بين طلابه فيُقسم الطلبة على الفصول الدراسية المختلفة في مجاميع متقاربة من حيث مستوى الذكاء لتوفير كثير من الجهد والوقت اللازم للشرح.
شرود الذهن أثناء الشرح:
قد يلجأ الطالب إلى بعض الحيل الانسحابية أمام عدد من المواقف الرياضية, ويظهر هذا السلوك دون وعي من الطالب, ومن مظاهره الصمت التام أو النظر خارج الفصل أو عدم تقديم إجابة دالة على متابعته للشرح, والسبب في ذلك الشرود الذهني هو (اعتماد الطالب على أسلوب المحاضرة وملله أو صعوبة المادة أو مشاكل خاصة بالطالب) وبالطبع فإن مادة الرياضيات مليئة بالأفكار الصعبة على بعض الطلاب.
ويتطلب لحل هذه المشكلة أن يعرف المعلم الأسس النفسية التي تقوم عليها عملية التدريس، وألا يبالغ في فرض نفوذه وسلطته على التلاميذ, بل يجب أن يكون مرنا وأن يدرك النزعة الاستقلالية لدى تلاميذه.
فوضى الإجابة عن الأسئلة:
(يجب التذكر أن انضباط الفصل لا يعني جمود الطلاب وانعدام الفاعلية والنشاط لهم) المقرون بالصمت التام وعدم الحركة, ولكن يجب ألاّ تزيد فاعلية الطلبة عن الحد الطبيعي.
وللتغلب على هذه الصعوبة يجب على المعلم أن يراعي الطريقة الصحيحة في صياغة الأسئلة وتوجيهها إلى التلاميذ, وعليه أن يعلم أن توجيه السؤال إلى الطلاب يتطلب الإجابة الجماعية منهم أحيانا دون استئذان فعليه ألا ينزعج من ذلك.
محاولة شغل الحصة بالأسئلة التافهة:
يقوم بعض الطلاب, بتوجيه أسئلة للمدرس لا تمت بصلة لموضوع الحصة والغرض من ذلك إضاعة الوقت.
ويتطلب لحل هذه المشكلة أن يعمل المعلم على جذب الطلاب لموضوع الدرس, وقد يلجأ المعلم إلى استخدام الأسلوب الاستنتاجي لمعلومات الدرس , كما يُفضل استخدام الوسائل التعليمية التي تساعد على تركيز انتباه الطلاب لموضوع الدرس, كما أن طرح المعلم للأسئلة واستمراريته في الشرح تدفع الطلاب لمتابعة موضوع الدرس دون انشغال.
عبث الطلبة أثناء الحصة:
قد يقوم بعض الطلاب ببعض السلوكيات أثناء الحصة كالتحدث مع الزملاء أو الكتابة على المقاعد أو قراءة الكتاب وترجع هذه السلوكيات إلى نفسية الطالب أو لطريقة المعلم في الحصة وعدم مشاركته للطلاب وعدم قدرته على جذب انتباههم.
وللتغلب على هذه الصعوبة يجب على المعلم جذب انتباه الطلبة طول الحصة بتوجيه أسئلة مستمرة وإشراك التلاميذ في نقاط الدرس ومتابعة سلوكياتهم أثناء الشرح والتوقف قليلا لضبط النظام.
غياب الطلاب عن الدراسة:
للغياب تأثير سلبي على التحصيل بصفة عامة لجميع المواد وبصفة خاصة في مادة الرياضيات, حيث أن شرح المعلم وتوضيحه لكيفية الوصول للقوانين الرياضية وتطبيقها لا يتأتّى بالقراءة الحرة.
ولحل هذه الصعوبة يجب على المعلم التنسيق في الأمور المشتركة بين الأسرة والمدرسة لتجنب مواقف الصراع التي يعيشها الطالب وعلى المعلم أن يتشاور مع المرشد النفسي والأخصائي الاجتماعي بخصوص مشكلة غياب الطالب عن المدرسة.
عدم حل الواجبات المدرسية:
تعتبر الواجبات المدرسية في مادة الرياضيات ضرورة حتمية في نهاية كل يوم دراسي , على عكس بعض المواد التي لا يُطلب من الطلاب حل تمارين لها إلا بعد الانتهاء من فصل بأكمله,, والواجب المنزلي يؤدي إلى زيادة تعليم الطلاب (وقد يهمل الطالب حل الواجب لعدد من الظروف الصحية أو لهبوط المستوى الدراسي للطالب أو لسوء العلاقة بين المعلم والطالب).
وللتغلب على هذه الصعوبة يجب على المعلم التعرف على مشاكل الطالب ومواطن عدم فهمه ومتابعة الواجب بصورة دقيقة ومستمرة وتصحيحه حتى لا يتراخى الطالب في حل الواجبات.
إحراج الطالب للمعلم:
لما كانت سلطة المعلم تأتي من مدى تمكنه من مادته الدراسية , فإن عدم تمكنه منها مع اختلاف مستويات الذكاء بين الطلبة قد تدفعهم إلى العديد من التساؤلات عما يقوم المعلم بشرحه الأمر الذي يتسبب في زيادة حرج المعلم نظرا لعدم تمكنه من مادته الدراسية ,وقد يواجه المعلم بتساؤلات محرجة قد لا تكون إجابتها متيسرة في نفس الوقت أو غير متوقعة أن تصدر من الطلاب.
ويتطلب من المعلم أن يعد مادته إعدادا جيدا حتى يكون متمكن من عملية شرحه لها, كما أن الاتزان والمرونة من العوامل الأساسية لمواجهة تلك المشكلة, كي يستطيع مواجهة إحراج الطلاب الأذكياء له في المواقف المختلفة, كما أن توجيه الأسئلة التي تتحدى تفكير الطالب, تجعل الطالب يتوقف من إحراج المدرس.
قصور في الوحدة بين الطلبة:
(ويظهر في صورة صراعات بين الجماعات نتيجة للاختلاف في القومية أو الجنس أو الطبقة الاجتماعية ويتميز جو الفصل بالصراع والكراهية والتوتر وقلة الدعم لبعضهم البعض), إن ذلك السلوك يُؤثر بالطبع في سير حصة الرياضيات لأنها تلزم في كثير من الأحيان أداء الأنشطة بصورة تعاونية وبأشكال جماعية.
لحل هذه المشكلة على المعلم أن يركز على إيجاد جو ائتلاف بين الطلبة وتقريب وجهات النظر في حال وجود اختلاف بينهم, ومحاولة دراسة صفاتهم الشخصية بغرض ترتيب جلوسهم بطريقة متقاربة من حيث التفكير.
عجز الطلبة عن التكيف البيئي:
ويظهر ذلك عندما تفرض قاعدة جديدة أو يظهر موقف طارئ أو يحدث تغير في عضوية الجماعة أو يأتي معلم جديد فيحدث عدم تكيف مع الوضع الجديد.
وهنا يتوجب على المعلم أن يعطي الطلبة فرصة للتعرف عليه والتعرف عليهم والتقرب منهم ما أمكن, وتقديم بعض أساليب التشجيع البسيطة في المقابلات الأولى والتي تشعر الطالب بمحبة المعلم له.
هذه بعض الصعوبات ومحاولة إعطاء حلول تقريبية قد لا تكون جذرية وقد يكون هناك حلول أفضل.




























أسباب صعوبات تعلم الرياضيات
فهذه قراءة من
كتاب (طرق تدريس الرياضيات)
تأليف: فريدريك هـ. بل
ترجمة كل من: أ.د/ محمد أمين مفتي ، أ.د/ممدوح محمد سليمان
عنوانها الرئيس في الكتاب:
بناء بيئة فعالة في تدريس الرياضيات
البند خامسًا تحت هذا العنوان: تشخيص وحل صعوبات التعلم
وقد أضاف كاتب هذه القراءة بعض المرئيات ميدانية من خلال عمله في مجال التدريس لمدة ثلاثين عامًا
تشخيص وحل صعوبات التعلم
إن إحدى الأنشطة اليومية الكثيرة التي يجب أن يقوم بها معلم الرياضيات هو تشخيص وحل المشكلات التي يعاني منها الطلاب في تعلم الرياضيات فبعض الطلاب يعانون من مشكلات ثانوية غير متكررة في تعلم الرياضيات، بينما يوجد آخرون لهم مشكلات مستمرة تمثل عوائق خطيرة للتعلم وهناك عدد كبير من الكتب والمقالات عن التدريس (لبطيء التعلم) والتدريس للطلاب الذين لديهم عوائق تعلم والتدريس للطلاب غير المتميزين، والتدريس العلاجي يختبر بالفعل شمولية ومغزى الصعوبات التي يعاني منها الطلاب في تعلم الرياضيات ففي معظم فصول الرياضيات التي تضم عشرين طالبًا أو أكثر، من المحتمل أن يجد المعلم طالبًا واحدًا على الأقل له مشكلة خطيرة في تعلم الرياضيات وعديد من الطلاب الآخرين لديهم مشكلات ثانوية مستمرة وعلى معلم الرياضيات تقع مسؤولية تحديد صعوبات التعلم المحدودة الخاصة التي قد يجدها الطالب ويتخذ الإجراءات التي قد تساعد في حل هذه المشكلات.
ويمكن تصنيف صعوبات تعلم الرياضيات إلى ثمان فئات هي:
المشكلات الحسية، العيوب العقلية، المشكلات الانفعالية، نقص الدافعية، العيوب الثقافية، المشكلات الاجتماعية، مشكلات القراءة، ومشكلات داخل النظام التربوي.
ويمكن للمعلم أن يقوم بتحديد وحل بعض هذه المشكلات في حين أن هناك مشكلات أخرى تتطلب مساعدة هيئة (كوادر) مدربة متخصصة مثل: الأخصائيين النفسين، والأطباء والأخصائيين الاجتماعيين، والمستشارين.
ومن الخطوات التي تساعد الطلاب على حل صعوباتهم في تعلم الرياضيات ما يلي:
1- ينبغي أن يكون الطالب والمعلم على وعي بوجود صعوبة التعلم.
2- يجب أن يحاول الطالب والمعلم تحديد تفاصيل معينة لهذه الصعوبة.
3- يجب أن يحاول الطالب والمعلم تحديد صعوبة التعلم، التي يمكن أن تتطلب توليد (إنتاج) واختبار الحدسيات.
4- يجب على المعلم أن يطلب معونة الطالب في تطوير إجراءات حل صعوبة التعلم.
5- يجب على الطالب بمساعدة المعلم أن ينفذ الإجراءات التي تم تطويرها لمساعدته في حل صعوبة التعلم.
6- يجب على المعلم أن يقوم بتقويم نجاح الطالب في حل صعوبة تعلمه، ويجب أن يقوم بتقويم الإجراءات التي استخدمت لحل مشكلات التعلم.
بعض صعوبات التعلم من الواقع الميداني للمهنة:
أولاًً: مما يتعلق بصعوبات التعلم: الفروق الفردية بين التلاميذ:
وهذه المشكلة يجب أن يوليها المعلم جل عنايته، فيجب أن ينظر إلى تلاميذه على أنهم مختلفون في قدراتهم. وأنهم ليسوا على مستوى واحد. فيقدم لهم من التعليم ما يناسب مستوى كل منهم. فلا يخاطب الغبي بما يخاطب به الذكي. فليس كل دواء يصلح لكل داء. ولا يكلف الجميع بواجب منزلي واحد. وعليه أن يقسم تلاميذ فصله تقسيمًا متجانسًا. دون أن يشعروا بالتفاضل. ويساعد كل مجموعة على السير وفق قدراتها. مع كثرة التطبيقات بالنسبة للضعاف دون تهكم أو ضجر. وعند قياس درجة تقدم طالب نقارنه بنفسه ولا نقارنه بغيره. أي نقارن حاله اليوم بحاله من قبل. حتى يمكنه النظر إلى ذاته نظرة ملؤها الثقة بالنفس عندما يشعر بالتقدم. وبالتالي يندفع إلى مزيد من التحصيل ليحقق رضا نفسه وإحساسه بالنجاح. لأن الشعور بالفشل يؤدي عادةً إلى الإحباط، والشعور بالنقص وخيبة الأمل والانطواء والخمول والوحشة وغيرها. ولذلك قال رسول الله   نحن معشر الأنبياء أمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم  أو كما قال، ومعرفة الفروق الفردية لا تتحقق إلا إذا ازداد اقترابنا من تلاميذنا عن طريق علاقات الحب والثقة.
ثانيًا: ولعل من أسباب صعوبات التعلم عند كثير من التلاميذ هو:
سوء التمهيد من قبل المعلم وعدم التوفيق في المقدمة للدرس (والتمهيد غير المقدمة)
فالتمهيد: ليس أمرًا علميًا. ولكنه سلوك يقوم به المدرس حين دخوله الفصل. يهيئ به أذهان التلاميذ ليكونوا مستعدين لتلقي درسهم الجديد بشوق واهتمام. وقد يكون هذا التمهيد نكتة خفيفة مريحة يبتسم لها التلاميذ. وتشرح صدورهم قبل بدء الدرس. أو يأخذ التمهيد صورة استفسار عن صحة تلميذ مريض ومتغيب مع حثهم على زيارته. وتبليغه دعاء مدرسهم. على ألا يتجاوز التمهيد عادة دقيقة واحدة.
أما المقدمة: فهي التي تتقدم الموضوع وتكون بإحدى الوسائل التالية:
1- عرض صور جذابة أو قصة مشوقة لها صلة بالموضوع.
2- أو عرض خلاصة شيقة وموجزة للموضوع.
3- أو ربط الموضوع بحياتهم المعيشية ليشعروا أن لهم فيه مصلحة وفائدة فيقبلون عليه بشوق واهتمام.
4- أو بطرح عدة أسئلة عن الدرس السابق بقصد الانتقال التدريجي إلى الدرس الجديد. وبذلك تعتبر المقدمة حلقة اتصال تربط وتشد الدرس الجديد بالدرس القديم.
ثالثًا: ومن أسباب صعوبات التعلم في الرياضيات:
ضعف الرغبة والحافز لتعلم الرياضيات لدى بعض الطلاب وذلك لإحساسهم بعدم جدوى تعلم بعض المواضيع، وإذا نجح المعلم في ربط المنهج بواقع الحياة فإنه ينجح كثيرًا في حل هذه الصعوبة فمثلا عند دراسة التباديل يمكن أن يطرح هذا السؤال: عند ترقيم إدارة مرور السيارات للوحات أحيانًا يلجأون إلى كتابة ثلاثة حروف وثلاثة أرقام، كم عدد الأرقام التي تعطى للسيارات إذا علمت أن عدد حروف الهجاء 28 حرفًا وأن الأرقام المستخدمة هي 0 , 1 , 2 , … , 9.
رابعًا: ومن صعوبات التعلم ازدحام جدول المعلم وتحميله بالمزيد من الأعباء:
كالإشراف اليومي، والريادة, والنشاط ... الخ. ولكي يقوم المعلم بواجبه على أكمل وجه يجب علينا تفريغه كليًا لهذا العمل دون إشغاله بأي عمل آخر ليس له علاقة بعمله كمرب مع ضرورة تخفيض نصاب المعلم وبالتالي زيادة عدد المعلمين المتخصصين في المادة, وعدم إسناد تدريس مادة الرياضيات لغير المتخصص.
خامسًا: ومن الصعوبات عدم تناسب الحصص مع طول المقرر الدراسي:
وعدم مناسبة بعض المقررات في الرياضيات لنمو الطلاب ومستوى تفكيرهم، خذ مثلًا لذلك باب الاستقراء الرياضي المقرر على الصف الثاني علمي، والأنسب أن يكون على الصف الثالث علمي في الفصل الدراسي الثاني.
سادسًا: ومن الصعوبات عدم تعاون بعض إدارات المدارس مع معلمي الرياضيات:
ومساعدتهم في القضاء على مشكلة تأخر الطلاب في فهم مادة الرياضيات واستيعابها.
سابعًا: ومن أسباب صعوبات التعلم طول فترة الاختبار النصفي:
وانصراف الطلاب طيلة أيام هذه الاختبارات عن متابعة ما يدرس في المواد المختلفة.
ثامنًا: ومن الصعوبات الموجودة في بعض كتب الرياضيات التمارين الموجودة عقب بعض الدروس معقدة:
ولعل كتاب الصف الأول الثانوي للرياضيات (الفصل الدراسي الأول) وخصوصًا في الباب الثالث أوضح نموذج لهذا التعقيد مما يستوجب غربلة هذه التمارين وتنقيتها حتى تحقق الأهداف المرجوة.


صعوبات التعلم في مادة الرياضيات وعلاجها
مشكلة التأخر الدراسي من المشاكل الهامة التي تواجه القائمين على العملية التعليمية من معلمين وموجهين وإداريين وقيادات تعليمية بالإضافة إلى أولياء أمور التلاميذ. ولهذا أدركت الأمم المتحضرة أهمية و خطورة تلك المشكلة وبذلت كل الجهود لمواجهتها، بوضع الإستراتيجيات الكفيلة لحل تلك المشكلة لما لهذه المشكلة من انعكاسات سلبية على شخصية التلميذ حاضراً ومستقبلاً.
ولكى نتعرف على هذه المشكلة لابد لنا أن نتعرف على ظاهرة الفروق الفردية بين
التلاميذ.
أولا: الفروق الفردية بين التلاميذ:
مشكلة الفروق الفردية بين التلاميذ في تعلم الرياضيات وغيرها من المواد مشكلة ليست بجديدة، ولكن إزاء التوسع الكمي في التعليم وما تبعه من تعدد المستويات، واختلاف الدوافع والاستعدادات عند المتعلمين بالإضافة إلى فصول الأعداد الكبيرة، ونظرة المعلم إلى أن وحدته التعليمية هى الفصل ككل وليس المتعلم كفرد ... . كل ذلك زاد الهوة بين أفراد الصف الواحد، مما جعل الأمر ليس صعبا فقط على بعض التلاميذ بل عبئا على المعلم ذاته. ونظرا لاختلاف التلاميذ فى صفاتهم الجسمية، واختلافهم في مستوياتهم العقلية اختلافا كبيرا، واختلافهم كذلك في سماتهم الانفعالية، ونحن نلحظ هذا الاختلاف في حياتنا اليومية، وهذا الاختلاف من الظواهر التي يهتم بها علم النفس. وتظهر الفروق الفردية منذ الطفولة للآباء والمعلمين، ولاشك أن المعلم يدرك من اللحظة الأولى اختلاف تلاميذه في الصفات الجسمية والعقلية والانفعالية ومهما كان المنهج الدراسي، فإن المدرسة لا تستطيع أن تحدد للتلاميذ خبرات تعلم على أساس العمر الزمني على نحو سليم، فالتلاميذ لا ينمون بمعدل واحد، أو وفقا لتتابع محدد جامد.
تصنيف التلاميذ إلى مستويات وفائدته:
• الأسلوب الشائع في هذا هو السماح للتلاميذ بالتقدم خلال الفرق الدراسية في المدرسة الابتدائية مع رفاقهم في السن، غير أن تصنيف التلاميذ على أساس العمر الزمني يجعلهم غير متجانسين في كثير من القدرات والاستعدادات العقلية والتحصيل الدراسي … الخ.
• لذلك يقترح تصنيف التلاميذ على أساس قدراتهم، إذ من الممكن تقسيم تلاميذ أي صف إلى فصول مختلفة وفقا للقدرات الكلية ولدرجاتهم في التحصيل ويمكن أيضاً أن يقسم الفصل الواحد أقساما فرعية، وقد هوجمت هذه العملية من قبل أولئك الذين ينظرون إليها على أنها نظام طائفي داخل المدرسة، فاحترام التلميذ لنفسه يتعرض للتهديد حين يعرف أنه في المجموعة الضعيفة ولكن هذه الصعوبة ليس منشؤها تصنيف التلاميذ إلى مجموعات، فالتلاميذ الذين لا يقدرون على القيام بأعمال على مستوى المعدل العادي يشعرون بالنقص في ظل أي تنظيم.
• وتصنيف التلاميذ في مادة دراسية واحدة له فائدة كبيرة، فمعلم المدرسة الابتدائية يستطيع تقسيم تلاميذ الفصل إلى مجموعات مختلفة، وسواء أكان الفصل منتقى أم خليطا من تلاميذ المدرسة، فهناك الكثير مما يمكن اكتسابه عن طريق تقسيمه للقيام بأنشطة معينة، فمن الممكن لأربعة تلاميذ يجدون صعوبة في تعلم عملية الطرح مثلاً ينحوا جانباً لعدة أيام يدرسون فيها هذه العملية دراسة خاصة، على حين يواصلون دروسهم الأخرى مع زملائهم من تلاميذ الفصل. والتعامل مع مجموعة متجانسة ما هو إلا محاولة للبحث عن طريقة تربوية تناسب هذه المجموعة، ولا فائدة في التقسيم إذا قامت المجموعة بدراسة المادة العادلة بالطريقة المألوفة.
• ولا ينبغي أن ننسى أن تنوع التلاميذ داخل الفصل له فوائده، فعلى سبيل المثال يمكن من أن يدرب على التوافق مع المستويات المختلفة في القدرة، وهى مستويات سيواجهها خارج البيئة المدرسية، وهى تتيح للتلميذ الذكي الفرصة ليزيد من وضوح أفكاره وتحديد مفهوماته من خلال حديثة لزملائه الذين هم أقل ذكاء.
• ومعنى هذا كله أنه ينبغي أن يتوصل المعلم إلى طريقة لتكييف التعليم ليناسب الأفراد، وستجد حتى في الجماعات التي يفترض تجانسها فروقا كبيرة في الميول والمهارات. وتفريد التعليم، أي أن يعمل المعلم مع كل تلميذ على نحو مختلف، وهذه طريقة طبية لمواجهة الفروق في الاستعداد، وتستخدم طرق التدريس الفردي في العمل العلاجي لذلك.
• ويستطيع المعلم في كثير من الحالات أن يبتكر نشاطا جماعيا يتيح لكل تلميذ أن يعمل وفق مستواه، وعندئذ يشعر بالتقدير لذاته لأنه يسهم في مشروع الجماعة بدون أن يتعرض للإحباط الذي ينجم عن عمل بالغ الصعوبة.
• وفى داخل الوحدة الأصلية يستطيع كل تلميذ أن يعمل في جزء فرعى يثير ميله واهتمامه، وإذا كان لديه ضعف في ناحية ما أو موهبة في جهة خاصة، فإنه يمكن أن يعالج علاجا فرديا من حالة الضعف ويوجه إلى عمل ينمى ناحية القوة عنده.
وبصفة عامة هناك مدرستان لمعالجة مشكلة الفروق الفردية:
1- المدرسة السلوكية:
وترى أن كل طفل (عادى) قابل للتعلم بل قابل للوصول إلى نفس مستوى التمكن وتحقيق الأهداف الموضوعة للجميع. وتحل مشكلة الفروق بين الأفراد هنا عن طريق اختلاف نقط البدء والتسكين في أول الأمر وتحديد المستويات المسبقة والتي تعتمد على تحليل المهام التعليمية وتسلسلها في مهر مات من أعلى إلى أدنى حيث يسكن التلميذ في الموقع الذي يتفق مع مستواه الفعلي المبنى على اختبارات التسكين للمستويات المختلفة ثم بعد ذلك يترك التقدم بحسب الخطو الذاتي للتلميذ ولا ينتقل من وحده إلى أخرى إلا بعد تمكنه، وقد يحتاج الأمر إلى إعادة التدريس أو إلى تدريس علاجي وفى هذه المدرسة يصل جميع التلاميذ إلى نفس الهدف ولكن من نقط بداية مختلفة وبسرعات مختلفة.
2- المدرسة الإنسانية:
وترى بأن كل طفل – فرد متميز عن غيره – وأن ما يسمى بمراحل النمو هي متوسطات ونزعات مركزية، وأن كل طفل لابد وأن يوضع له الأهداف المناسبة لاستعداداته وميوله. وعلاج مشكلة الفروق الفردية هنا مبنى على فكرة الاختيار الذاتي ووجود أكثر من منهج ومقرر وتنوع البدائل والاختبارات.
* وفى إطار المدرستين نجد كثيرا من الممارسات (الوسط) حيث تكون هناك أهداف عامة مع إعطاء فرصة للتدريس العلاجي للتلاميذ المتأخرين دراسيا، وإثراء للمتقدمين الموهوبين، ومعاونة للمعلم من خلال برامج إعداده قبل وأثناء الخدمة – في تنويع أساليب تدريسه وتوزيع أنشطته بين المجموعة والأفراد و التأكيد على إيجابية التلاميذ واختيار الطرق والأساليب التي تشجع إيجابية التلاميذ في ضوء مقولة معروفة تقول: "أنا أسمع و أنسى … أنا أرى وأتذكر … أنا أعمل وأفهم …".
* ولاشك أن أحد أهداف المناهج هو توفير الفرص لكل طفل حتى تنمو مواهبه وقدراته العقلية إلى الحد الأمثل الممكن.
ثانيا: التأخر الدراسي:
سبق أن تحدثنا عن وجود فروق بين التلاميذ في النواحي الجسمية، والانفعالية، والعقلية، والمعرفية.
• وفى مجال الفروق في النواحي المعرفية يمكن تقسيم التلاميذ إلى ثلاث مجموعات:
1 – المتفوقين.
2 - المتوسطون.
3 - المتأخرون دراسيا.
وواضح أن تعريف التأخر الدراسي تعريف أخصائي، حيث يعتبر التلميذ متأخرا دراسيا إذا كان مستواه في التحصيل - في مادة دراسية أو أكثر – دون المتوسط.
• ويرى بعض المربين الربط بين مستوى تحصيل التلميذ ومستوى ذكائه، ويرون أن المتأخر دراسيا هو الذي يحقق في التحصيل مستوى دون المستوى الذي يلائم استعداد ته العقلية.
وظاهرة التأخر الدراسي في المدرسة الابتدائية يمكن النظر إليها في ضوء فكرتين أساسيتين:
الفكرة الأولى:
• أن هناك خصائص معينة إذا توافرت لدى التلميذ يسرت له التعليم
والتحصيل وإذا لم تتوافر تأخر دراسيا؛ ففي مجال القراءة مثلا وهى مرتبطة بجميع المواد الدراسية، إذا كان عمر التلميذ العقلي أقل من ست سنوات ، تعذر عليه إلى حد كبير تعلم القراءة مما ينعكس سلبا على سائر المواد الدراسية.
• إذا كانت عيوبه سمعية أو بصرية فإنها تعوق تقدمه في مجال تعلم القراءة والكتابة وهذا يؤثر على سائر المواد الدراسية.
الفكرة الثانية:
تسلم بقابلية التلاميذ للتعلم، وبأن التأخر الدراسي يرجع في الأساسي إلى عدم ملائمة البرامج التعليمية للتلاميذ، وطبيعي أن البرامج التعليمية يرتبط تنفيذها بعدد من العوامل البشرية والمادية والبيئة.
• ويمكن بطبيعة الحال اتخاذ إحدى هاتين الفكرتين مدخلا لمعالجة هذه الظاهرة، غير أن هذا التمييز لا يوجد في شيء من العمق.
التأخر الدراسي في مادة الرياضيات: ربما كانت الخاصة المميزة الرئيسية بين المتأخرين دراسيا والمتفوقين هو السرعة التي يتعلم بها التلاميذ الرياضيات. وفى الوقت الذي ينمى فيه معظم التلاميذ القدرات العقلية التي تمكنهم من تعلم الرياضيات في المراحل المختلفة من نموهم العقلي إلا أنة توجد تباينات بين التلاميذ في معدلات السرعة التي يصلون بها إلى التمكن من المهارات والمفاهيم والمبادئ الرياضية على الرغم من أن هناك عددا ليس بكبير من المتأخرين دراسيا لا يقدرون على تعلم الرياضيات بسبب أنهم معوقين عقليا أو لديهم مشكلات سيكولوجية، إلا أن معظم المتأخرين دراسيا لا يتعلمون الرياضيات بصورة جيدة لأنهم لأسباب عديدة غير قادرين على تعلم الرياضيات بالسرعة التي يقدمها بها المعلم حيث أن معظم المعلمين يقدمون الرياضيات بسرعة تناسب الأعلى 60 % أو 070% من التلاميذ فى الفصل. لذلك فإننا نرى أن مصطلح المتأخر دراسيا ينطبق على أولئك التلاميذ الذين ينجزون إنجازا ضعيفا لأنهم يتعلمون أبطأ من معظم زملائهم في الفصل.
سمات المتأخر دراسيا في الرياضيات:
1- يعرف المتأخر دراسيا بسمة أو أخرى أو بمزيج من الأتي:
• معامل ذكاء منخفض.
• ضعف في التحصيل في الرياضيات.
• انخفاض في العلامات التي يضعها المعلمون (أعمال السنة).
• ضعف في مستوى القراءة.
ولكنهم على أية حال يظهرون قدرات عقلية أقل من المتوسط بالنسبة لواحدة على الأقل من المعايير السابقة، وهناك احتمال أن يبدو عليهم نوع من الضمور الرياضي أو النمو المقيد. ولكنهم ليسوا جميعا متشابهين في كل الصفات ولكن لكل منهم نقاط ضعفه ونقاط القوة فيه ولعل مظاهرهم العامة فقدان الثقة في أنفسهم وصورة فقيرة عن ذواتهم بالنسبة للرياضيات.
2- يواجه المتأخر دراسيا صعوبات معرفية تتمثل في الأتي:
• عدم نضوج عقلي حيث لا يصلون إلى مرحلة النمو العقلي التي تسمح لهم بإجراء العمليات المجردة.
• صعوبة في التعامل مع العديد من المعلومات في نفس الوقت.
• صعوبة في الاستنتاج.
• صعوبة في تذكر الحقائق و العلاقات.
• صعوبة في الوصول إلى نمط أو ظاهرة أو تعميم.
• ليست لديهم القدرة على استيعاب الأفكار أو الرموز المقدمة لهم.
• عدم القدرة على تطبيق القواعد والخوارزميات.
• عدم معرفة العملية المناسبة للمواقف التطبيقية.
• يميلون إلى حفظ آليات وخوارزميات أكثر من محاولتهم للفهم.
• يميلون إلى حفظ قاعدة خاصة بكل نوع من أنواع المسائل مع قليل من الفهم للخطوات التى يتبعونها.
• يحفظون براهين النظريات ولكنهم لا يستطيعون القيام ببراهين التمارين.
• غير منظمين في عملهم.
• عدم معرفة المهارات المسبقة للمهارات الجديدة.
• بعضهم قد يكون جيدا إلا الرياضيات.
• لا يعرفون كيفية إتباع التعليمات.
• لا يدركون المطلوب منهم عمله عند حل المسائل والتمارين.
• عدم القدرة على الاعتماد على النفس والتعود على معاونة الآخرين لهم.
• مشوشون في التفكير وطريقة العمل.
• لديهم مشكلات في القراءة وربما النطق والثروة اللغوية.
• عدم النضوج إلى مستوى المرحلة المعرفية المنشودة.







مفهوم صعوبات تعلم الرياضيات
يستخدم العديد من الناس كلمتي الرياضيات والحساب بشكل متبادل، وعلى أي حال فإن مفهوم الرياضيات يعتبر مفهوماً مجرداً بدرجة عالية، وهي لغة رمزية تستخدم لتسهيل عملية التفكير والتعبير عن العلاقات الكمية والمكانية، والحساب من جهة أخرى هو ذلك الفرع من الرياضيات الذي يتعامل مع الأرقام الحقيقية وحساباتها. وبينما يعتبر الحساب أقل تجريداً من الرياضيات، إلا أنه لغة رمزية ويشير إلى العلاقات المكانية – الرمزية، ويبدو أن معظم أدوات التقويم وأساليبه تُقوم الحساب على الرغم من أن العمليات الرياضية والاستدلال الحسابي هما الجانبان اللذان حظيا باهتمام خاص من قبل المهنيين في التربية الخاصة (لندا هار جروف وبوتيت، 1984، ص 393).
ويرى فتحي الزيات (1998، ص 545) أن مفهوم الرياضيات هو مفهوم أشمل وأعم من مفهوم الحساب فالرياضيات هي دراسة البنية الكلية للأعداد وعلاقاتها أما الحساب فيشير إلى إجراء العمليات الحسابية.
وللتفريق بين المصطلحين يشير مصطلح dyscalculia "صعوبات تعلم الرياضيات" إلى عسر أو صعوبة إجراء العمليات الحسابية وهي "اضطراب نوعي في تعلم مفاهيم الرياضيات والحساب والعمليات الحسابية" (فتحي الزيات، 1998، ص 548). تشير (Leraner, 2000) لمصطلح صعوبات الحساب إلى عجز الطفل عن التعامل مع الأرقام والعمليات الحسابية الأربع والقوانين الرياضية بشكل صحيح أو في الترتيب المنطقي لخطوات الحل في العمليات الحسابية والرياضية.
ويعرِّف نبيل عبد الهادي وآخرون (2000، ص 226) صعوبة الحساب بأنها عدم إتقان بعض المفاهيم الخاصة الحسابية الأساسية كالجمع والطرح.
ويعرفه نبيل حافظ (2000، ص 121) بأنه صعوبة أو العجز عن إجراء العمليات الحسابية الأساسية وهي: الجمع والطرح والضرب والقسمة وما يترتب عليها من مشكلات في دراسة الكسور والجبر والهندسة فيما بعد.
كما يشير فتحي الزيات إلى مصطلح discalculia "صعوبات تعلم الرياضيات" وهو مصطلح يعبر عن صعوبات في استخدام وفهم المفاهيم والحقائق الرياضية، والفهم الحسابي والاستدلال العددي والرياضي، وإجراء ومعالجة العمليات الحسابية والرياضية، وهذه الصعوبات تعبر عن نفسها من خلال العجز عن استيعاب المفاهيم الرياضية وصعوبة إجراء العمليات الحسابية (2002، ص 549).
ويعرفه إسماعيل الأمين (1997، ص 153) بأنه عدم قدرة التلميذ على الوصول إلى مستوى النجاح بالنسبة لمادة الرياضيات، وذلك بالنسبة لكل مفهوم أو مهارة أساسية على حده من المفاهيم والمهارات التي يقيسها الاختبار التشخيصي المُعُّد لهذا الغرض، ويرى الباحث أن مستوى النجاح لا يعبر عن صعوبات في الرياضيات.
كما لوحظ أن بعض التلاميذ يجدون صعوبة حادة وشائعة في مجال الرياضيات. إلى حد أن صعوبات تعلم الرياضيات تعتبر أكثر صعوبات التعلم أهمية وشيوعاً، وتشير الدراسات والبحوث إلى أن العديد من التلاميذ ذوي صعوبات التعلم لديهم مشكلات وصعوبات في تعلم الرياضيات، وغالباً تبدأ صعوبات التعلم في الرياضيات منذ المرحلة الابتدائية وتستمر حتى المرحلة الثانوية، وربما بداية المرحلة الجامعية. كما يمتد تأثير مشكلات وصعوبات تعلم الرياضيات إلى جانب مسيرة الطالب الأكاديمية، إلى التأثير عليه في حياته اليومية والمهنية والعملية ( فتحي الزيات، 1998، ص 546).
وتشير بيانات المركز القومي للإحصاءات التربوية في الولايات المتحدة الأمريكية أن واحد من كل 4.5 من الأمريكان البالغين، أو 22 % منهم أي الأمريكان، لا يمكنه إجراء العمليات الحسابية البسيطة المتعلقة بالمهارات الأساسية للرياضيات (NCES, 1994, 416)، بينما الواقع لدينا "الوطن العربي" بالطبع أكثر مرارة مما هو لدى الولايات المتحدة الأمريكية، لكن مرارته لا يتذوقها أحد، ولا يبالى بها أحد، بسبب غياب البيانات والإحصاءات، وعدم الاهتمام أصلاً على المستوى الرسمي بهذه الظاهرة وتداعياتها، والآثار التي تتركها على عدم تقدم المجتمع وتوجهاته العلمية والبحثية (فتحي الزيات، 2002، ص 557-558).
ومع ذلك فإن صعوبات الحساب من المشكلات التعليمية التي بحثت بشكل قليل مقارنة مع الصعوبات الأخرى مثل: صعوبة القراءة، كما أن أصحابها لم يلقوا إلا القليل من المساعدة، ولم تتح لهم الفرصة إلا ليتعلموا القليل من الموضوعات الدراسية، مما خلق لديهم الكراهية لهذه المادة (Carnine, 1997).
وقد وجد كاولي وميلر (Cawley & Miller, 1989) أن التلاميذ ذوي صعوبات التعلم من أعمار 8 – 9 سنوات قد نفذوا عمليات وتطبيقات حسابية من مستوى الصف الأول في حين سجله تلاميذ من ذوي الأعمار 16 سنة عمليات وتطبيقات حسابية من مستوى الصف الخامس، بالرغم من أنهم يتمتعون بقدرات عقلية متوسطة أو فوق المتوسط (Bley, 1989)، وفي دراسة قام بها زنتال (Zentall, 1990) وجد أن التلاميذ ذوي صعوبات التعلم يعانون من صعوبات في حل المسألة الرياضية وأن الصعوبة تزداد بازدياد عدد الخطوات (في: يحي عبيدات، 2003، ص3).
وقد أشار السيد احمد صقر (1992) في دراسته أن أكثر الصعوبات انتشاراً بين التلاميذ الصفين الثالث والرابع الابتدائي، صعوبات التعلم في كل من القراءة والحساب.

























الصعوبات التي يواجهها القائمون على تدريس الرياضيات
تعتزم الجمعية السعودية للعلوم الرياضية (جسر) بجامعة الملك سعود عقد مؤتمر عن مناهج الرياضيات الجديدة وفق محاور عديدة من ضمنها
(مدى الصعوبات التي يواجهها القائمون على تدريس هذه المناهج)
لذلك نريد أن ننهل من معين خبرتكم الواسعة بالميدان - بما يعود بالنفع والفائدة – في تحديد هذه الصعوبات وسبل مواجهتها وتذليلها وذلك من خلال الإجابة على الأسئلة التالية :

ما هي الصعوبات التي تواجه معلم الرياضيات أثناء تدريس المقررات المطورة
1- صعوبات تتعلق بالمحتوى (المنهج)
2- صعوبات تتعلق بالمعلم
3- صعوبات تتعلق بالطالب
ما هي الحلول – من وجهة نظرك – للتغلب على هذه الصعوبات :
1- فيما يتعلق بالمحتوى
2- فيما يتعلق بالمعلم
3- فيما يتعلق بالطالب
ملاحظة: رأيكم سيؤخذ بعين الاعتبار وسيطرح بإذن الله خلال المؤتمر







رد 1:
من أهم الصعوبات التي تواجه معلمات والمعلمين الرياضيات طول المنهج حيث يعتمد المعلم على كيف ينهي عملية المنهج وليس على مدى استيعاب الطالب هذا اكبر ظلم بحق الطالب لأنه يخرج من الابتدائي دون أن يحصل على ابسط الحقائق العلمية الرجاء النظر في هذه المسالة لأننا نعاني منها وكذالك كثرة التمارين والأفكار في الدرس وعدد الطلاب في الفصل.
رد 2:
كذالك مطالبة المعلمة بأكثر من عمل في نفس الوقت وجود كتابين للمادة يعيق عملية التعلم فلو استخدم كتاب التمارين كأوراق عمل.
رد 3:
طول المنهج للصف الأول والثاني الابتدائي أما كثرة التمارين بالعكس أفضل كتقوية لهم لكن المنهج طويل اضطراني أخذ حصص زيادة ونأخذ في الاعتبار غياب الطالبات قبل الأجازة وبعد الأجازة يعنى من 35 ميجى إلا أقل من 12 انأ إيش أسوى بالحالة دي ونصابي 22 حصة ما أفضى، إلى عنده حل يقولى أول مره ادرس رياضيات.
رد 4:
- عدم وجود الوسائل التعليمية بالمدارس.
- طول المنهج وكثافته
- أصبحت المادة تحتاج لجهد كبير كثرة حصص معلم الرياضيات لا يرتقي بالعطاء.
- اختبار المهارات يحتاج حصة كاملة.
- لا يوجد تركيز على جدول الضرب بشكل مستقل مثل الضرب العامودي المفروض يوجد درس في خامس عنه.
- بالنسبة لطالب من رأيي أن يوجد طالبات مستواهم متدني لذلك لا يتقنون مهارات الأساسية من جمع طرح.
- الطالبة ما تلحق كم من المعلومات فلا تركز تختبر المهارة وتنسى بعدها الدرس.

رد 5:
المنهج طويل ويحتاج حصص إضافية كثيرة وكل معلمة تحتاج لحصصها ولا تتنازل عنها ونصبح نحن معلمات الرياضيات في حالة نفسية صعبة ومنهج الصف الأول لا يتناسب مع عدد الحصص حيث عدد الحصص قليل بالنسبة للمنهج.
رد 6:
عدم وجود وسائل تعليمية، يفترض تخصيص غرفة لتعلم الرياضيات وإلا المعلمة مسكينة تشيل فالأغراض من فصل للثاني يضيع وقتها.

















التحديات التي تواجه علم الرياضيات
ويتضح من خلال الواقع الحالى، حيث نجد أن من أهم الصعوبات التى تواجه الرياضيات هى نظرة التلاميذ إليها حيث يعتبرونها رياضيات مدرسية صرف، ويعود السبب في ذلك الى نقص عاملين مهمين هما:
1- الحس العددي في المراحل المبكرة.
2- الإثراء الرياضي.
الحس العددي:
الحس العددى هو ذلك الجزء الهام فى الرياضيات والتى يركز على النظام العددى ويهدف إلى تنمية الإدراك العام لدى التلميذ للعدد والعمليات عليه، وإدراك حجم العدد ومقارنته بأعداد أخرى، والمرونة فى تنمية استراتيجيات متعددة للحساب الذهنى والتقدير التقريبى، واختيار العلامة العددية المميزة، كل ذلك يظهر فى أداء التلاميذ من خلال بيئة نشطة وبنية رياضية تتسم بالترابط بين طرائق الحساب المختلفة، بالإضافة إلى التواصل بين الرياضيات المدرسية والمواقف الحياتية.
أي انه عملية تشير وتصف النقاط التالية :
- الإدراك الكلى والفهم العام للأعداد والعمليات عليها.
- الميل نحو استخدام هذه الأعداد .
- المرونة فى التعامل مع المنظومة العددية.
- القدرة على تجهيز المعرفة الرياضية.
- المرونة فى إنتاج استراتيجيات متعددة للتعامل مع الأعداد وتطويرها بصفة مستمرة.
- تقدير نواتج العمليات، والحساب الذهنى، وإصدار الأحكام. كل ما سبق فى إطار من السببية والمنطقية فى الأداء.
أن الاهتمام بتنمية الحس الرياضى بصفة عامة والحس العددى بصفة خاصة له تاثير كبير على تحسين أداء الطلاب، كما أن كثيرا من الوثائق المعنية بإصلاح الرياضيات المدرسية وخاصة فى الدول الصناعية تؤكد على ضرورة إلقاء الضوء على تنمية الحس العددى، وأنه منذ عام 1995م بدأت الأبحاث تركز على المعلمين وإمدادهم بالأدوات اللازمة لتنمية الحس العددى، والتركيز على كيفية تصميم بيئة تعليمية تنمى مهارات الحس العددى.
أن الحس العدد هو الجزء الأساسى من تعلم الرياضيات والذى يبنى لدى التلميذ الكفاءة الذهنية والقدرة الحسابية، والمتعة عند التعامل مع المنظومة العددية أن الحس العددى كما سيتضح من تعريفه ومهاراته فيما بعد يعتبر من المهارات الهامة والتى ترتبط ارتباطاًَ وثيقاً بالعمل الذهنى وقدرة الفرد على رصد خطوات عمله الذهني لذلك يمكن القول انه يوجد منذ القدم لدى هؤلاء الذين يعتمدون فى معاملاتهم الحسابية على الأداء الذهنى. ومن خلال ما تقدم تتضح الفجوة بين الرياضيات داخل الفصل الدراسى والرياضيات الحياتية، والتى أدت إلى ظهور التصورات الخاطئة حول جمود الرياضيات وزوال أهميتها بزوال ممارستها فى المدرسة، وكان نتاج ذلك ظهور مفاهيم كثيرة إلى حيز البحث منها الحس الرياضى بصفة عامة.
إمكانية تطوير الحس العددي عند الطالب:
تثبت الدراسات والأبحاث انه بالإمكان تطوير وتنمية الحس العددي عند الطالب وذلك من خلال أمور كثيرة نذكر منها ما يلي:
- العمل منذ المراحل المبكرة للتعليم على تجسيد مفهوم الأعداد في سياقات مختلفة (الكمّ, القياس الخ) وربطها مع الواقع قدر الإمكان.
- تجسيد المفاهيم من خلال استعمال الوسائل التعليمية الملموسة والقريبة من واقع الطالب (لوحات, رسومات, العاب, برمجيات كمبيوتر الخ).
- عرض المسائل الحسابية المحفزة للحس العددي للطالب منذ المراحل المبكرة للتعليم. وذلك باختلاف أنواعها ومستوياتها.
- تأكيد العلاقات بين الإعداد واستخدام العمليات الحسابية بالشكل الصحيح والتيقن من الفهم السليم للطالب لها.
- استخدام استراتيجيات حل مختلفة لنفس السؤال من خلال إكساب الطالب مهارات مختلفة من بينها التعامل المرن مع الأعداد واستخدام استراتيجيات التقدير, وإتباع أسلوب المناقشة لفسح أفاق تفكير جديدة أمام الطالب .الابتعاد عن التعامل مع الأمور كأشياء مسلّم بها وغير قابلة للنقاش والفحص أو النقد (أو النقض كذلك).
- فحص الإجابة بعد الحل بشكل منهجي والتأكد من منطق الإجابة ومدى تلائمها وتوافقها مع الواقع.
الإثراء الرياضي:
الإثراء يعني زيادة التوسع في الموضوع وزيادة معلومات التلميذ وفتح آفاقه نحو مواضيع أخرى تختلف عن المواضيع المطروحة في المنهاج.
يتفق معلمو الرياضيات وباحثو التربية الرياضية على أهمية الإثراء الرياضي للتلاميذ من جيل ما قبل المدرسة وحتى الجامعة، ويرجعون لها تأثيرات كبيرة على المشتركين في العملية الإثرائية. واليوم أصبح هناك اهتمام متزايد بإدخال مواضيع إثرائية في الرياضيات إلى صف الرياضيات.
وهذا الاهتمام يتزايد اليوم لسببين:
- محاولة تقديم طُرق تدريس بديلة تُحاول التغلب على مصاعب تعليم وتعلُم الرياضيات.
- أنسنة الرياضيات وتقديمه على أنه علم يتطور دائماً وجزء من حضارة إنسانية محددة.


ومن الوظائف التي يتفقون عليها للإثراء الرياضي بالنسبة للتلاميذ هي:
- إضافة بُعد جديد للرياضيات وهو بُعد التحدي وتنمية المثابرة والصمود أمام التحديات والمتعة واللعب وهذا يؤدي إلى تنمية شعور إيجابي تجاه الرياضيات.
- تطوير المقدرات الرياضية عند التلاميذ ذوي المستوى الرياضي المتوسط والعالي.
- إشغال التلاميذ ذوي المستوى الرياضي العالي بمهام إثرائية تابعة لنفس الموضوع المُتَعلم. عندما يشعر المعلم أن اهتمام التلاميذ بالموضوع المتعلم، أو بالوظائف المعطاة انتهى لأنهم يعتقدون أن مستوى الموضوع أو الوظائف المعطاة سهل، ويجب أن لا يكرسوا وقتاً أو جهداً إضافياً لدراستها، وقد يحدث ذلك مثلاً حين ينتهون قبل غيرهم من التلاميذ من المهام الصفية، أو في إطار وظيفة بيتية.
- دمج التلاميذ بمشاريع لا منهجية يتعرف بها التلميذ على الرياضيات الخاصة بظاهرة معينة مثل النسبة الذهبية، أو ظاهرة الأمواج الشمسية أو الزخرفة أو بناء القباب.
- زيادة اهتمام التلاميذ بالموضوع.
- يساعد التلاميذ على إعطاء معنى ومغزى للرياضيات.
- تطوير التفكير الرياضي والمنطقي عند التلاميذ.
- التلاميذ سيدركون المفاهيم الرياضية بصورة أفضل.
- فهم وتفسير بعض الظواهر الطبيعية .
- المواضيع الإثرائية تُنمي التفكير الرياضي، والتحليلي عند التلاميذ وتحثهم على إثارة الأسئلة والاستفسار بالنسبة لبعض القضايا المثيرة للجدل في موضوع الرياضيات.
- المواضيع الإثرائية سيُقرب التلاميذ من بيئتهم وسيدركون أن الرياضيات مهمة فهي ليست علم مجرد، إنما موجودة بكل مكان فهي جزء من طبيعتنا والقدماء سابقاً لم يطوروا هذا العلم إلا بسبب حاجتهم له في شتى المجالات، فمثلاً: علم المساحة والهندسة والحساب في مصر الفرعونية نشأ تحت ضغط الحاجات الاقتصادية والاجتماعية، ففيضانات وادي النيل دفعت المصريين القدماء إلى ابتكار طرق وأساليب هندسية لتحديد مساحات الحقول، وتنظيم الزراعة والري، كما أن اهتمامهم ببناء الأهرامات جعلهم يتقدمون في استعمال الخطوط و الحساب.
- دمج المواضيع الإثرائية في صف الرياضيات يُعتبر أحد الإستراتيجيات التعليمية الحديثة، حيث على المعلم أن يُشجع التلاميذ على التفكير الناقد بسياقات مختلفة، فهنا يمكن أن نثير أسئلة مختلفة بعد الاطلاع على الخلفية الرياضية مثلا كيف تطور هذا العلم؟ ما حسب رأيك ما الذي دفع الحضارات الأخرى للاهتمام بهذا العلم؟. يمكن دمج عدة استراتيجيات عند تعلم تاريخ الرياضيات مثل: أسلوب البحث، التعلم التعاوني، استعمال التكنولوجيا، وحل المشكلات.
الصعوبات والمشاكل في التطرق للمواضيع الإثرائية في صف الرياضيات هي:
- يميل معظم معلمي الرياضيات للتقيد بمادة المنهاج وهذا الميل يرجع إلى عدة أمور منها: إدارة المدرسة تفرض عليهم ذلك.
- ضعف التلاميذ في الرياضيات: يشكون المعلمون من ضعف التلاميذ وعدم معرفتهم بالأساسيات الرياضية المطلوبة مما يسبب هدراً للوقت أثناء الحصة، ويضطر المعلم للخروج عن الدرس وصرف بعض الوقت إن لم يكن كل الوقت في توضيح الأساسيات التي من المفترض أن يكون التلميذ قد ألمّ بها واستوعبها من خلال المراحل التعليمية السابقة التي مرّ بها. لذلك يُفضلون المعلمين تكريس الوقت الإضافي لمراجعة مواد سابقة بدلاً من التوسع بمواضيع مختلفة.
- المناخ الصّفي لا يُساعد بإجراء دروس إثرائية، عند معرفة التلاميذ أن هذا الدرس سيكون إثرائي فإنهم لا يُبدون اهتمام كما يجب.
- هناك ظاهرة منتشرة وسط التلاميذ بكون الرياضيات مادة مُجرده يُصعب فهمها، لذلك لا يكون عندهم تلك الرغبة التي تجعلهم يقومون بمهام بحث واستكشاف للتعرف على مواضيع جديدة. وهذا الاعتقاد بأن الرياضيات مادة صعبة ناتج من عدم فهم التلميذ لطبيعة هذا العلم.
- تدخُل أولياء الأمور بصورة مباشرة في عمل المعلمين، حيث يجادلون في عمل المعلمين ويخطئونهم في أساليب تعاملهم وتعليمهم ويشككون في قدراتهم وكفاءتهم، ويعتبرون خروج المعلم عن نطاق المنهاج بأنه مضيعة وقت ولن يعود بالفائدة على أولادهم لأن اهتمامهم ينصب تجاه علامة أبنهم فقط.
- بعض المعلمين يعتقدون أن المواضيع الإثرائية هي مضيعة لوقت هم بحاجة إليه لتغطية المنهاج المطلوب.
- المعلمين لا يُفضلون التطرق لمواضيع إثرائية، وذلك بسبب ازدحام جدول المعلم وتحميله بالمزيد من الأعباء فهو يلعب أدوار مختلفة في المدرسة كالإشراف اليومي، والريادة والنشاط.
- عدم تعاون بعض إدارة المدرسة مع معلمي الرياضيات لإجراء دروس اثرائية.
- عدم توفر أساليب وتقنيات حديثة للقيام بفعاليات مختلفة، والتطرق لمواضيع إثرائيه. فالكثير من المدارس تفتقد لحواسيب أو تكنولوجيات حديثة، لذا لا يتشجع المعلم للقيام بهذه الخطوة.
- نقص في معرفة معلمي الرياضيات بالنسبة لكيفية إدخال ودمج المواضيع الإثرائية في صف الرياضيات، بالرغم من كثرة المصادر التي تتحدث عن أهمية إدخال الإثراء في صف الرياضيات ودمج هذه المواضيع الإثرائية في صف الرياضيات، إلا أن المصادر التي تُعطي أمثلة على كيفية الدمج ما زالت قليلة وغير معروفة من قبل مُعلمي الرياضيات.
- وجهة نظر المعلمين بالنسبة لطبيعة الرياضيات: وجهة نظر معلمي الرياضيات بالنسبة لطبيعة الرياضيات، وتعليم وتعلم الرياضيات يؤثر على رغبة هؤلاء المعلمين في دمج المواضيع الإثرائية في تعليم الرياضيات. إذا نظر هؤلاء المعلمون إلى الرياضيات على أنها جسم معرفي ثابت ومنته، وإذا نُظِر إلى تعليم الرياضيات كنقل هذا الجسم من المعرفة من المعلمين إلى التلاميذ، عندها لا يكون هناك فُسحة أو مجال للمواضيع الإثرائية في عملية تعليم وتعلم الرياضيات، بينما إذا نُظر إلى الرياضيات كواحد من أشكال مُتعددة من المعرفة، أو حتى كتعبير ومظهر حضاري أو كنشاط إنساني، عندها الإثراء في هذا الموضوع سيكون له معنى، والتوسع في هذا الموضوع سيصبح وسيلة لمعرفة أفضل للعلاقات بين الجنس البشري والمعرفة الرياضية، ضمن إطار حضاري مُعين.
- معظم كتب الرياضيات الدراسية لا تحوي شيئاً من المواضيع الإثرائية، هذا يجعل معلمي الرياضيات ينظرون إلى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohammedalmorsi.forumegypt.net
 
صعوبات اولادنا فى التعليم فى عالمين العربى والاسلامى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  المملكة الأردنية هى الوحيدة فى العالم العربى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mohammedalmorsi :: الفئة الأولى :: دروس لغتنا الجميلة-
انتقل الى: