انزلو ا الناس منازلهم ولاتجرحوا الوارث المحمدى اكثر من ذ1لك

[uبسم الله الرحمن الرحيم
لقاء اليوم على قناة الشباب الفضائية الموافق :4-3-2013 م مع المذيعة ومن خلفها فريق عمل قناة الشباب وقد انطلق الحديث حول الفتاوى القاتلة التى صدرت عن جهات غير رسمية ومدى الحلال والحرام فيها وقد تحدث الضيف عن عظم قدر الفتوى وخطرها مستشهدا بامام دار الهجرة وهو الامام مالك الذى كانت تعرض عليه الخمسون مسالة فكان يقول : لا ادرى او لااعلم ادراكا منه لعظم المسئولية الكبيرة ومخافة تحمل العقوبة الشديدة يوم القيامة وعندما طلب اليه عمل كتاب اوسفر جامع لجوامع فقه المسائل الفقهية فكانت ثمرة النتاج فى كتاب الموطا ولما جىء بعقبه خليفة للمسلمين طلب اليه ان يقوم بنشر الموطا فى جميع الممالك والامارات الاسلامية ولكنه ببلاغة المفتى ويقظة العالم قال : ياامير المؤمنين لاتضيقوا على الناس ما وسعه الله متذريعا بذريعة انتشار اصحاب الرسول فى الافاق المختلفة ومن ثم نلحظ اللفتة التى لاتخلو من فائدة ارشادية واسترشادية بليغة عندما لم يرد تضييق الافق برؤية واحدة بل اراد توسيع الدائرة على الناس
اشد ماالمنى ما كان من المذيعة حينما اتجهت نحو الضيف الثانى وهو فضيلة العالم العلم الشيخ يوسف البدرى وهوتلوح بسؤال عن فتواه الصادرة على شبكة الانترنت بخصوص جماعة البلاك بلوك التىتتبنى مذهب العنف وترتدى ثياب اسود وتقوم بالقتل والتعذيب والجرائم المفتعلة فى الشارع المصرى وتحرق وتؤذى وتخرب المؤسسات والمنشات هنا وهناك ثم تقوم تلك المذيعة بقولها لفضيلة الشيخ لقد صدرت عنكم فتوى اهدار دم افراد تلك الجماعة ويرد عليها فضيلته : نحن لم ندعوا الى اهدار دم هؤلاء بل دعونا الى اقامة حد الحرابة ا ذا ماثبتت تورطهم وارتكابهم لما هم منسوب اليهم حسب ما تقرر النيابة العامة عندها فقط يقام عليهم حد الحرابة والا فلماذا لم نفتى باهدار دم من قال بخرافة الدين والمعتقد وهو ابوزيد 00ولكن فى بلاهة وشد للاعصاب تعيد كرات ومرات تلك المذيعة لهذا العالم قولها ثم فى النهاية تختم الحلقة الاذاعية بنهاية غير مقبولة وغير مستحسنة عندما تتهمه بانه يسبها !!!!ويرحم الله الشيخ الجليل فلم بنطق ببنت شفته كلمة واحدة تسىء الى تلك المذيعة لا من قريب ولا من بعيد بكلمة واحدة مما ادعته و حاولت تهميش دور عالم جليل كهذا
وبحق فقد صد ق الصحفى المخضرم مفيد فوزى عندما وصف هذا الزمان ب زمن شد الاعصاب حيث اصبحت اللغة السائدة فى كافة مناحى الحياة تتتبنى سياسة الشد والاتهام والاحتقار والنيل من الرموز الكبيرة فى المجتمع وسقطت اوراق الخريف فلم يعد لاحد عزيمة صلبة واحتمال على الاخر فقلما استقللت حافلة الا ووجدت تذمرا وهياجا وهرجا ومرجا وانساح الجميع فى فضاء الحرية يهرفون بما لايعلمون ويتحدثون فيما لايعيه وتعيه عقولهم فهذا يدعى فهما وخبرة ودراية وقدرة علىالتحليل للواقع وذاك يكذب ليتجمل ويحسن من صور الاشياء وتلك تسب وتلعن وتكفر المجتمع وترفع عقيرة العصيان المدنى وترفض كل شىء لمجرد انه شىء وبقيت النفوس تراهن وتكابد تحت السياط وتحت اكباد الحقائق فصار الهمز واللمز واللغو والرفث هو مادة حديث الناس الغالب ولكى تعلو وترتفع فلابد من كونك ناقدا بلاانتقاد وسائرا فى الناس ترضيهم فلن يرتضى منهم احدا ولقد اعجبت بكلمة لمفيدفوزى عندما قال :انا لم ارزق صلابة كصلابة وقوة الاخوان وصبرهم فهم يسبون من اول النهار الى اخرالنهار بلا انقطاع وبلا توقف
نعم صديقنا وصحفينا الهمام فقد احترم الاخوان الشارع المصرى برغم ما يساء اليهم بكلمات تحمل معانى الاستخفاف والازدراء المعلن دون مواربة من احد وبلا خجل او حياء فهذا رئيس الجمهورية يتهم بالاستقواء للجماعة او العشيرة التى طالما تربى فيها يافعا ويتهم عصام العريان وصبحى صالح والمرشد وصفوت حجازى وجميعهم وضع فى سلة واحدة من المقت والسخرية وعدم الرضا عنهم وتلك حرب ضروس على الاسلام الهوية او الهوية الاسلامية ولا ضير ولاعجب فموضوع الشائعات والاتهامات هو هو موضوع قديم حديث وسنة كونية اشارت اليها بعض ايات سورة المطففين واواخر سورة المؤمنون