[21-07-2013][14:55:45 مكة المكرمة]
أكد الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، رئيس هيئة علماء اليمن ورئيس جامعة الإيمان، أن إلغاء مؤتمر الحوار الوطني لإسلامية الدولة، هو إقصاء للدين، وسيكون له تداعيات خطيرة، وأنه ما حدث في بلدان عربية إلا تحت تأثير ووطأة الاستعمار.
وقال الشيخ الزنداني، في بلاغٍ وجهه للشعب اليمني، إن الدستور القائم، هو الدستور الشرعي الذي يحكم بلادنا وقد تمَّ الاستفتاء عليه من قبل الشعب اليمني.
وأضاف "هذا الأمر أزعجني وأزعج الكثير من العلماء وسيزعجكم، ولكن يجب أن نعرف الأمور على حقائقها ويجب أن نعرفها في وقتها قبل أن تستفحل".
وعبر الزنداني عن رفضه للانقلاب على الدين والشريعة، قائلاً: "نقول للذين يسلكون هذا الطريق ويسيرون فيه نحن نرفض هذا ونأباه ولن نقبله ولن يقبله شعبنا اليمني أبدًا"، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني سيتصدى للمتآمرين على الدين وسينتصر له.
ودعا أبناء اليمن إلى أخذ العبرة من أحداث مصر، والمؤامرات ضد الدين وضد الشعوب وضد حكامها الصادقين، مشيرًا إلى أنه يُراد لنا أن نكون تابعين وأن يفرضوا علينا حكامًا عملاء يرتاحون لهم.
وأضاف الشيخ الزنداني "يجب أن نقول لا وأن نعبر عن ذلك في كل صور التعبير في المهرجانات والاجتماعات والوقفات والبرقيات والاتصالات التليفونية".