اللهم احمني من أشقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم.
< كلنا غزة رغم أنف صهاينة إسرائيل وصهاينة العرب.
< الآن صار للوطنية معنى واحد، أن تقف مع المقاومة ضد إسرائيل.
< كل رصاصة تطلق اليوم في سوريا والعراق لا تستهدف إسرائيل هي رصاصة في ظهورنا جميعا.
< صحيح أن كل شيء تقريبا يصنع في الصين إلا أن الأحداث أثبتت أن الشجاعة تصنع في غزة.
< المقاومة في غزة أحدثت شرخا في ثقة الإسرائيليين بأنفسهم لأنهم فوجئوا بمقاومة لم تخطر لهم على بال.
< أخطر ما كشفت عنه الحرب في غزة أن المخابرات الإسرائيلية لا تعرف الكثير عما يجري فوق أرضها ولا تعرف شيئا مما يحدث تحت الأرض. الأنفاق الفلسطينية التي وصلت إلى بعض المستوطنات تشهد بذلك.
< القوة وحدها لا تكفي لتحقيق النصر بعدما تبين في غزة أن الشجاعة قادرة على أن تهزمها.
< واشنطن ظلت واقفة مع إسرائيل طول الوقت. منعت الأمم المتحدة من إصدار قرار يدين العدوان. وسمحت باستخدام الاحتياطي الاستراتيجي من الذخائر الذي يحتفظ به جيشها على أرض إسرائيل، كما أنها اعتمدت 225 مليون دولار لتجديد القبة الحديدية التي تحميها من الصواريخ.
< 500 مليون دولار التكلفة اليومية للحرب في إسرائيل منها 350 مليونا خسائر اقتصادية.
< اختلف كيفما شئت مع حماس الإخوانية والعنها إن شئت، لكنك ينبغي أن تنحني احتراما لحماس المقاومة.
< إسرائيل غرزت على حدود غزة، من دون إستراتيجية للخروج أو أفق لوقف إطلاق النار ــ أليكس فيشمان المراسل العسكري ليديعوت أحرنوت.
< 6 آلاف من المرتزقة يقاتلون مع جيش إسرائيل من أمريكا وكندا وأوروبا.
< غزة بصمودها تقاتل بلحمها ولا تستسلم حتى صارت تفجر نفسها في العدو الإسرائيلي.
< قائمة إنجازات حماس أطول من إنجاز إسرائيل ــ فإسرائيل خضعت للحصار الجوى في حين أن ملايين الإسرائيليين أصبحوا يحتمون بالملاجئ، كما أن الرعب بات يسري في المجتمع خوفا من وحدة الأنفاق التابعة لحماس التي أصبحت الأرض تنشق عنها بين حين وآخر. أما إنجازات إسرائيل فلم يكتب سطرها الأول بعد.
< العدد الكبير من القتلى والجرحى في صفوف الجيش فاجأ صناع القرار في تل أبيب الذين لم يتوقعوه ــ ناعوم بريناع المحرر العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت.
< يتساءل البعض لماذا تنفذ حماس عمليات فدائية شجاعة داخل إسرائيل في حين أننا لا نقوم بعمليات فدائية داخل غزة. الرد يكمن في أننا نقدس الحياة في حين أنهم يقبلون على الموت بصدر رحب ــ بن كسبيت المحلل الإسرائيلي.
< بعدما فشلت الدبلوماسية في ردع إسرائيل، لم يعد هناك بديل عن مقاطعتها ــ الإندبندنت البريطانية.
< إذا لم يرفع الحصار ويعطي العالم أهالي غزة حقوقهم الإنسانية الأساسية فلا ضرورة ولا جدوى أو معنى لأي تهدئة.
< إذا كنت يساريا فاجتهد قليلا ووجه نقدك إلى حماس من على يسارها، ولا تردد كالببغاء ما يقوله اليمين الفاشي عنها.
< رئيس المالديف غير العربي أعلن مقاطعة بلاده لإسرائيل وإلغاء الاتفاقات المعقودة معها ومنع بيع واستيراد المنتجات منها.
< بإمكان العرب أن يساعدوا غزة ليس دفاعا عنها فحسب وإنما دفاع عن أنفسهم أيضا.
< شركة الاتصالات التونسية فتحت خطوط الاتصال المجاني مع غزة، حتى أصبح عشرات الآلاف يجرون اتصالاتهم مع أهل القطاع طوال الأربع والعشرين ساعة.
< طوال 65 عاما ظل الفلسطينيون يتبادلون في الأعياد عبارة إن شاء الله من العائدين. وفي حين يوشك الجيل المؤسس على الانقراض، أصبحت العودة إلى «الشجاعية» عيدا.
< إسرائيل طورت موقفها كثيرا، فقد انتقلت من التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية في رام الله إلى الانخراط في التنسيق مع بعض دول الإقليم والحديث عن شرعية عربية لممارساتها.
< صحيح أن محور الممانعة اختفى ولم يعد له وجود، لكن من الصحيح أيضا أن محور «الملاوعة» برز بديلا عنه في الفضاء العربي.
< انتهى الزمن الذي كانت «اللاءات» تشهر فيه في وجه إسرائيل، لأن لاءات هذا الزمان أصبحت تستهدف وجه حماس.
< ظللت طويلا أستغرب أن تحتل إسرائيل غزة في حين أن العرب يحيطون بها من كل صوب، وبعدما كبرت اكتشفت أن إسرائيل احتلت العالم العربي باستثناء غزة.
< لو منَّت الأقدار على قطاع غزة بجارة أخرى غير مصر، لما قامت الحرب الراهنة من الأساس.
< حماس تضربها إسرائيل وتذلها مصر، والاحتمال الوحيد للوصول إلى حل يكمن في سلوك الطريق العكسي الذي تسير فيه إسرائيل ومصر ــ جدعون ليفي ــ في هآرتس.
< الخطاب الرسمي العام في مصر أقرب إلى إسرائيل منه إلى حماس، والقاهرة أقرب إلى القمر منها إلى حي الشجاعية في غزة. وهذا لم يحدث منذ أجيال ــ تسفي برئيل ــ هآرتس.
< مصر لم تعد الوسيط الصحيح بين إسرائيل وغزة ــ مجلة الإيكونوميست.
< قرار مصر الوقوف إلى جانب إسرائيل في الحرب الدائرة كلف غزة ثمنا باهظا ــ صحيفة الجارديان البريطانية.
< الاتصالات بين إسرائيل وكل من السعودية والإمارات ظلت طي الكتمان طوال السنوات التي خلت، والنظام المصري يستحق الشكر لأنه شجع البلدين على الجهر بما أخفياه طويلا.
< صمت المجتمع الدولي عما يحدث في غزة جريمة حقا كما ذكر خادم الحرمين، لكن السؤال هو: بماذا يوصف صمت الدول العربية و«جامعتها»؟!
< بعدما تكشفت المواقف في الحرب الأخيرة أصبح الدعاء الأثير لدى الفلسطيني هو: اللهم احمني من أشقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم.