بسم الله الرحمن الرحيم
شعاع الافكار تلك الخاطرة ستكون بمعونة الله تعالى وتوفيقه حول الخوف فى حياة الاطفال واهميته التربوية والسلوكية التى يمكن تهذيب طبيعة الطفل باعتباره العجينة السهلة واللينة التى يمكن اعادة صياغتها وتنشئتها بسهولة ويسر : لدينا طفل صغير وجد بين ابوين كريمين فى اسرة ميسورة الحال كانت طبيعة الوالد القسوة والشدة منذ نعومة اظفاره فكانت النظرات القاسية مصدر ونتيجة امكن من خلالها خلق روح وثابة تحب القراءة وتحب التعليم وتقبل قبول النصيحة والانصياع الدائم لمن يتعاملون معه على النقيض من الشخصية المدلله بين ابوين لم ينجبا غيره فخرج الاخير شابا يافعا لايخاف ولاتصلحه النصيحة من اى احد وتلك نقاط الاختلاف بين كليهما وتلك فائدة تربوية مهمة لمن يرفضون كلمات العقاب التربوى ويشددون على نبذ تخويف الطفل وترك مساحة شاسعة واسعة من الانطلاق دون قيد اوشرط ونحن من موقع التجربة الواقعية نؤكد على فساد تلك الرؤية الفاسدة ونؤكد على ضرورة العقاب التربوى كاحدى ملامح التربية التى سبق ان تربينا حتى ننشا نجل الكبار ونحترم تواجدهم ولانهمش من منازلهم و