ماذا يحدث فى جنوب افريقيا من حملات تنصيرية تحتاج الى ضرورة العمل الاسلامى هناك الثلاثاء 19 مارس 2013 - 17:13 تشغيل/تعطيل الإقتباس المتعدد رد مع اقتباس نص المساهمة تعديل/حذف هذه المساهمة حذف هذه المساهمة استعرض رقم الإيبي IP للمُرسل
بسم الله الرحمن الرحيم
شات وحوار دافىء مع الجنس اللطيف المعذب من جراء الحروب
ارسلت الينا عبر صندوق البريد الوارد بالايميل الشخصى لنا وقد ابانت فى اولى رسالة لها عن نية الصحبة وتبادل التحايا ورغبتها الاكيدة فى كونها تود وصل الوداد ومحاولة البحث عن صديق يصادقها وكانت فى منتهى الرقة الانثوية وكلمات تنبئك عن ضعف الانثى ومدى حاجتها الشديدة الى من يكفكف جروح الالام ومانزل لها من كوارث ومصائب افقدتها اعز اهلها وهم الوالد والوالدة وكيف انها تحس فراغا شديدا وحاجتها النفسية والعائلية لمن يلازمها ويشفق عليها اشفاق اخوة وملازمة الحبيب القريب ولكن المفاجاة القاسية عندما تفاجئك برسالة تعلن فيها عن انها احدى ضحايا الحروب فى جنوب افريقيا وتحديدا فى ليبيريا ثم تقول : انا ابلغ من سنى العمر حوالى 23عاما من عمر الزمان وهذا لاضير فيه ولاحرج فتلك القصة انسانية تحتاج الى تعاون وتكاتف الجهود من اجل نجدة ومساعدة هؤلاء ممن يسقطون ضحايا للحروب التى تقصم الظهور وتصيب النفوس بالويلات والصراخ والاهات ودموع الانثى التى تثقل الظهور وتجعل القوى يتحول الى نمر ضعيف لايقوى على الحمل ولاالحول والطاقة فسرعان مايتحول القوى الاسد الى نفس ضعيفة تحتاج الى الاستقواء وتلك الانثى وغيرها يحتجن فى جنوب افريقيا الى تمويل ودعم مادى من اجل الوقوف فى مواجهة حملات التنصير الذى يعربد فيها ويصول ويجول هنالك
ولعل احدى المفاجات التى يمكننى تفجيرها الان وللتو عندما اعلن بان الاخت التى قامت بمراسلاتنا بنت او فتاة منصرة ظلمها التنصير فى جنوب افريقيا عندما استغل حاجتها وخلو وفاضها من رعاية وعناية الوالدين وعندما تكالبت محاولات التنصير العالمية لتنصر ولتراهن بالاموال الطائلة التى تلعب دورا ربويا فى استمالة الضعفاء ممن يحتاجون والتقرب منهم مقابل رغيف الخبز او الحاجة او المرض وتلك اجراس ونذر للعرب ولملاك الاموال بان فى اعناقكم حقوقا وواجبات لهم عندكم من تحرير الناس واخراجهم من العوز والاحتياج الروحى والنفسى والدينى الى عز العبودية والشعور بالكرامة الانسانية التى ينعم بها الانسان المنسلم وكانها التاج الكبير الذى لايحس ولايدرك كنهه ولافضله من ينعمون فيها وبها وتلك نقطة جوهرية
ومن ثم فاننى ادق بيد من حديد واشد على الاعصاب لتدارك الامور ومحادثة الناس ومخاطبتهم بضرورة الانطلاق فى الارض من اجل ادخال الناس فى دين الله رب العالمين واخراجهم من رجس المذاهب والملل والنحل غير المقرة بما ورد عن الله رب العالمين حيث تفرد الاسلام كدين بالحب والولاء والبراء عن كل ماعداه والتسليم بدين الاسلام دين واحد لرب واحد ونبى مرسل قد سبقته ثلة مباركة من اخوانه الاوفياء والمخلصين الذين اشار اليهم بالولاية والاتباع والايمان وما دون ذلك فنحن براء منه
علينا واجب دعوى وواجب تمويل ما دمنا نملك الاموال لمساعدة الضعفاء من النساء والولدان والشيوخ وذوى الاعذار - ومحاولة نجدتهم بالاموال والمساعدات العينية والنقدية والخروج من دائرة المحلية للدخول فى دائرة اكبر شمولا وهى الاقليمية التى تحاول الحملات التبشيرية ان تدخل امثال هؤلاء فى حظيرتها المحاربة للاسلام
وتساؤل الساعة :اين ادوار رجال الدعوة واين ادوار رجال الاعمال الذين يبحثون عن نييل درجات السابقين من ارتفاع منازلهم وموازينهم بين يدى الله من خلال تدوير اموالهم فى جنوب افريقيا لاخراج الناس من عنت التنصير السخيف واعادة الناس الغارقين الى عالم الاسلام الواسع الضامن للكرامة الانسانية والذى يرفع مقادير الناس ولتكن ادواركم على نحو عمل السابق بالمعروف سيدنا ابوبكر الصديق عندما وظف امواله للتجارة المنجية مع الله على نحو ماالمحت سورة الصف وكذا عبد الرحمن بن عوف وهؤلاء تجار العمل مع الله والذين تسابقوا وتسابقوا العمل من اجل تحرير العقول والنفوس لتنعم بمعرفة فضائل المعروف فى كل شىء فاثمرت تلك التوجهات الاستثمارية باخراج نماذج كانت اكثر ولاء وعطاء وتضحية ومحبة لله وبذلا واريحية لله ورسوله
وامام تلك المعانى السامية فندعوا جل رجال الاعمال من ذوى الثراء الا يالواجهدا عن السعى المبارك نحو الاستثمار النقدى فى جنوب افريقيا طلبا لنجدة المعذبين فى الارض تحت سياط حركات التنصير العالمية رغبة مخلصة فى الله وعدم تجاهل او تناسى العمل الاسلامى الناشط والموجه نحو الدعوة والاخذ بايدى المستضعفين والا كنا وكنتم شركاء امام الله عن تخلينا عن مد اياد المعونة والنجدة بكافة صورها واشكالها :وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونو ا على الاثم والعدوان
رب كلمة تكون سببا لاسعاد المستضعفين وربما تكون سببا لاستذلالهم وازدياد وضعهم ووضاعتهم
والله تعالى اسال ان يوفق العاملين من ذوى النوايا الطيبة للعمل والاستثمار فى جنوب افريقيا من اجل احداث طفرات دعوية ودخول الناس افواجا فى دين الله وتزف الينا كروت المعايدة باضافة مسلمون جدد على خطى الرسول المبارك [img]
[/img]