أرجأ مجلس الوزراء، بشكل مفاجئ الاجتماع الذي كان مقررا أمس بين المهندس إبراهيم محلب رئيس الحكومة مع شباب القوي الثورية لحركة تمرد وتكتل القوي الثورية وشباب جبهة الإنقاذ الوطني أمس بهدف الاستماع إلي وجهة نظر الشباب ومناقشتهم في الوضع السياسي الراهن، ومطالب القوي الثورية من الحكومة الجديدة وذلك دون تحديد موعد ثان.
وقال عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغير السلمي: إنه لم يتحدد موعد آخر للقاء رئيس الوزراء بعد إرجاء اجتماع أمس الذي دعا رئيس الحكومة إليه شباب الثورة للاستماع اليهم وإطلاعه علي موقف الشباب من الحكومة الحالية وكذلك الملفات التي يرغب الشباب في طرحها علي الحكومة للتعامل معها وانجازها.
وأوضح الشريف أن هناك أربعة ملفات رئيسية تم التوافق بين الشباب علي طرحها وهي ملف المحتجزين في السجون من شباب الثورة للإفراج عنهم، والملف الاقتصادي، وتمكين الشباب، وحيادية الحكومة خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة تجاه أي مرشح.
من جانبه قال طارق الخولي: "إن الافراج عن شباب الثورة سيتصدر أهم المطالب فضلا عن مطالبة الحكومة بتقديم إجراءات اقتصادية عاجلة لتحسين أحوال المعيشة للمواطنين وطرح رؤية واضحة لخطة الحكومة في تمكين الشباب وفقا لما نصت عليه خارطة المستقبل وإنشاء مفوضية الشباب".
وقال تامر القاضي عضو تكتل القوي الثورية ان من الموضوعات التي ستكون محل نقاش حال تحديد موعد لاحق الملف الامني ورؤية الحكومة للمطالب الفئوية المطروحة في الفترة الحالية وكيفية التعامل معها بالإضافة الي تطبيق ميثاق الشرف الاعلامي و"حيادية الحكومة" في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة.
وشدد القاضي علي ضرورة ألا تنحاز الحكومة لمرشح علي حساب آخر وألا يخرج مسئول بالحكومة لدعم مرشح بعينه او المشاركة في حملته.