بسم الله الرحمن الرحيم
نقطة ضوء ولمحات تنويرية للعقل وللنفس
تمعنت كثير ا فى بعض الكلم الطيب الوارد عن بعض الفئات المؤمنة وتطلعت النفس ومالت شوقا وهياما وغراما بمدى حب المؤمنين لربهم واخلاصهم الصادق لله والتربية المستوحاة من منهاج الفهم الواعى للنصوص القرانية والحديثية المستمدة من اقوال الصادق المصدوق الذى لاينطق عن الهوى وانسكبت جواهر اللالىء النوارانية عن نفس محبة للبشر انها النفس الخليلية التى كانت فى شخص الرسول المحبوب والهادى العقول الى نور الله والرسول :لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين روؤف رحيم الرسول محمد هو انفس البشر واغلاهم عقلا ونفسا واخلاقا والتزاما وصدقا ومعاملة وحبورا وجزلانا فى التعامل ونصح امته واتباعه لالتماس سعاد ة الدارين ونيل المغانم العلا والدرجات الكبرى فهو من هو انسان الكمال كله وبطل كل العصور وقدوة المثل العالية والرائدة فكان يؤثر الامة ويعلى قدرها ويقرب من يشاء ولايقصى احدا بل كان الكل بين يديه كبارا وصغارا وشيوخا وشبانا على وتيرة واحدة من النصح الاسلامى فكان النموذج الكامل للدعاة والامرين بالمعروف والناهين عن المنكر فكانت سيرة المربى بعقيدة الحالم الوادع والداعى الحانى والمعلم الملتزم برسالة التوجيه والارشاد والتوجيه والاعلام عن المقاصد السنية للشريعة الاسلامية فكان داعيا موفقا يرعى طبائع البشر وحاجياتهم الضرورية فنعم الداعية كان محمد ونعم الموجه الاريب الحصيف والبليغ الفصيح ولم اجد وصفا يعدل وصف الله تبارك وتعالى افضل من رؤف رحيم يالله كم كانت السماء تصطفى اطيب الناس وابلغهم فىالحلم والصبر والرافة والرحمة والمروءة وجميعها اكتمل واجتمع لدى هذا النبى الامى العربى العظيم نبى احب اصحابه واحب اصدقائه واحب اهله واهل القران واحب من احبوه ويحبوه فكان قريبا منهم وكان كمال الخلق مستمد من سيرته الفيحاء ومن مكارم اخلاقه السمحاء فكان مضرب المثل فى كل خلق كامل ومكتمل : فى الصبر وفى الحب وفىالاخاء وفى الايثار وفى التعاون وفى اتقان العمل وفى التميز والتفرد وفى العلم اللدنى وفىالفراسة وفى القوة والامانة والشرف والبذل والجود والكرم والاكرام والاجلال والذكاء والاصطبار واليسر والتالف وجميع الخصال كانت موارد الخير عنده ودرجات سمو وتعال وتفاضل فىتلك النفس الزاكية التى ما اختيرت الا لتكون الاقرب تواصلا وتقاربا من البشر فكان نبيا رسولا وعبد ا لله مخلصا مؤمنا عابدا فنعم العابد محمدا ونعم المنعم بضم الميم وتسكين العين - عليه محمدا التقى الورع النقى رجلا بكل الرجال وانسان العين من كل عين وفى كل عين